المرأة العصرية والراقية

التجارب السريرية يمكنها كشف عيوب قلب الجنين

أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخرا أن المستويات العالية من الأجسام المضادة لـ Ro لدى النساء الحوامل والتي تظهر خلال التجارب السريرية يمكن أن تسبب كتلة الأذينية البطينية لدى الجنين.

بعض الأشخاص لديهم أجسام مضادة لـRo/SSA (الأجسام المضادة للمستضد المرتبط بمتلازمة سجوجرن). ويعاني العديد من الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة ذاتية (المعروفة أيضًا باسم الأجسام المضادة لـ Ro) من اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة أو متلازمة سجوجرن. على الرغم من أن الكثيرين لا يعانون من ذلك.

وقد تم ربط المستويات العالية من هذه الأجسام المضادة لدى النساء الحوامل بالكتلة الأذينية البطينية للجنين (AVB). والتي تحدث عندما يمنع الالتهاب والتندب اللاحق الإشارات الكهربائية من الأذينين في القلب من الوصول إلى البطينين. كما تسبب هذه الحالة سرعة الحياة ويمكن أن تكون مميتة.

نُشرت الدراسة في مجلة التهاب المفاصل والروماتيزم، وهي مجلة رسمية للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم. وهي منشور خاضع لمراجعة النظراء للعلماء والأطباء المهتمين بالتاريخ الطبيعي والفيزيولوجيا المرضية والعلاج ونتائج الأمراض الروماتيزمية.

كما تنشر المجلة أبحاثًا أساسية وسريرية عالية الجودة حول الاضطرابات الروماتيزمية، وتغطي مجموعة واسعة من موضوعات التحقيق.

التجارب السريرية

علاوة على ذلك زادت حالات الإصابة بالـ AVB مع ارتفاع مستويات الأجسام المضادة لـ Ro/SSA في تجربة مراقبة منع حدوث كتلة AV بسرعة (STOP BLOQ). حيث وصلت إلى 7.7 في المائة بالنسبة لأولئك الموجودين في الربع الأعلى. والتي زادت إلى 27.3 في المائة في أولئك الذين لديهم طفل سابق مصاب بـ AVB، على الرغم من أن أعداد المشاركين في هذه الفئة كانت صغيرة.

كما لم يتغير عيار الأجسام المضادة مع مرور الوقت. كذلك أظهرت التجربة أيضًا أن مراقبة معدل ضربات قلب الجنين في المنزل تشخص مشاكل التوصيل بدقة عالية. مما قد يقلل من الحاجة إلى مخطط صدى القلب التسلسلي.

علاوة على ذلك قالت المؤلفة جيل بويون، دكتوراه في الطب، من جامعة هارفارد. جامعة نيويورك لانجون الصحية إن “فحص مستويات الأجسام المضادة لـ Ro/SSA يعد تقدمًا مهمًا لأنه بالنسبة للنساء ذوات العيار المنخفض. ربما لا تكون المراقبة ضرورية وبالنسبة لأولئك اللاتي لديهن عيارات عالية. فإن المخاطر المتزايدة تدعم المراقبة”.

وأضافت أن هذه الدراسة أشارت أيضا إلى أن عيارات الأجسام المضادة، بحسب التجارب السريرية، لا تتغير وأن عوامل إضافية إلى جانب الأجسام المضادة تساهم في خطر الإصابة.

كذلك أضافت بيتينا كونيو، المؤلفة الرئيسية وأستاذة الأبحاث، من جامعة أريزونا-توكسون: “إن المراقبة المنزلية يمكن أن تحدد بسرعة وبدقة مرض التوصيل الجنيني المبكر. وهي خطوة كبيرة إلى الأمام قد تقلل بشكل كبير من الحاجة إلى تخطيط صدى القلب ونأمل أن تسهل إمكانية عكسه”.

يمكنك أيضا قراءة