المرأة العصرية والراقية

خاص بالعيد: أجمل 10 مساجد في العالم

بينما يحتفل العالم بعيد الفطر، ويجتمع المسلمون وأصدقاؤهم لتبادل التهاني والتبريكات والمعايدات بعد فراغهم من صيام شهر رمضان المبارك؛ دعونا نكتشف بعضًا من أجمل المساجد في العالم.

أجمل 10 مساجد في العالم

المسجد الحرام (مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية)

تم بناء المسجد الحرام المحتوي على الكعبة المشرفة، أقدس ضريح في الإسلام، بناه إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام. ويحتوي على فناء مركزي مستطيل يستقبل ملايين الحجاج كل عام للحج والعمرة. كذلك تم تطوير المسجد على مدى قرون ولكن أقدم أجزائه تعود إلى القرن السادس عشر. كما يعد المسجد الحرام حاليًا أكبر مسجد في العالم وأغلى مبنى في العالم.

المسجد النبوي (المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية)

يقع في المدينة المنورة ويعرف بالمسجد النبوي، وقد بناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 622 م بعد وصوله إلى المدينة المنورة. في البداية، لم يكن المسجد النبوي يستخدم فقط كبيت للصلاة، بل كمجتمع وخدمات اجتماعية ومركز إداري ومقر محكمة ومبنى بلدية. جنة الجنة وجنة النبي هما أقدم أجزاء المسجد. اليوم يضم المجمع الرئيسي للمسجد النبوي 42 بوابة ويشتهر بقبته الخضراء الرائعة.

المسجد الأقصى (القدس، فلسطين)

يقع في مدينة القدس في دولة فلسطين، وهو من أقدم بيت العبادة في العالم. وفيه قبة الصخرة الشهيرة. وله 15 بابًا، و14 قبة ومنها قبة الصخرة النحاسية الباهرة. وفيه مجموعة من أجمل أساليب العمارة الإنسانية والإسلامية. وسر قدسيته صلاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فيه ليلة الإسراء والمعراج.

مسجد السلطان أحمد (إسطنبول، تركيا)

يُعرف هذا المسجد في أوائل القرن السابع عشر باسم المسجد الأزرق بسبب البلاط الأزرق الذي يزين جدرانه الداخلية. وله قبة رئيسية واحدة وستة مآذن وثماني قباب ثانوية. كذلك يعتبر تتويجا لتصميم المسجد العثماني. كما يحتوي على بعض العناصر البيزنطية إلى جانب الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية ويعتبر آخر مسجد كبير في الفترة الكلاسيكية.

مسجد السلطان عمر علي سيف الدين (بروناي)

يضم مسجد السلطان عمر علي سيف الدين، المحاط ببحيرة اصطناعية بمثابة بركة عاكسة. أيضا مئذنة بارتفاع 52 رخامًا إيطاليًا وثريات متلألئة وفسيفساء زجاجية مكونة من 3.5 مليون قطعة مع أوراق ذهبية حقيقية تشكل القبة الرئيسية. كما يجمع المسجد الذي صممه المهندس المعماري والنحات رودولفو نولي بين الهندسة المعمارية المغولية والأنماط الماليزية.

جامع الشيخ زايد الكبير (أبو ظبي – الإمارات)

يعد مسجد الشيخ زايد الكبير، وهو أكبر مسجد في البلاد، بمثابة تعاون ثقافي. حيث تم تصميم وبناء الهيكل الكبير من قبل فرق ماهرة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 1300 حرفي إيراني قاموا بحياكة سجادة قاعة الصلاة الرئيسية يدويًا. وهي الأكبر في العالم. من خلال القاعات الرخامية، هناك كنوز فريدة من نوعها، بما في ذلك ثريات سواروفسكي المطلية بالذهب، والأعمال الفنية الفسيفسائية الرخامية الواسعة في الفناء والمسابح العاكسة التي تعكس بعض الأعمدة العديدة المضمنة في الجمشت واليشب والأعمدة الأربعة المذهلة. المآذن التي تقف بفخر على ارتفاع 106 متر.

مدرسة ومسجد البوعنانية (فاس، المغرب)

تحمل المدرسة البوعنانية مكانة المسجد الجامع، وهي الوحيدة في المغرب كله. كذلك يحتوي المسجد على بلاط يصل ارتفاعه إلى مترين على الحائط. كما ويوجد رخام في الأرضية، وجص أبيض، وخشب في المناطق العلوية من كلا الطابقين وعلى الأبواب. بالإضافة إلى البلاط الأخضر على الأسطح. وفي الطريق إلى المسجد، يتعين على المرء عبور جسر صغير. هذه هي إحدى النقاط في المدينة التي يمكن رؤية نهر فاس، الذي يتدفق بشكل رئيسي تحت الأرض، من السطح.

المسجد الجامع (دلهي، الهند)

يعد المسجد الجامع أحد أكبر المساجد في الهند، وهو مكسو بالكامل بالحجر الرملي الأحمر، مع استخدام الرخام الأبيض في القباب والأسقف وأرضية قاعة الصلاة. تزين تطعيمات الرخام الأسود هذه اللوحة بشكل أكبر، وقد تم تزيين المآذن بتطعيمات عمودية من الرخام الأبيض. تم تزيين الأسطح الداخلية لقاعة الصلاة بتطعيمات دقيقة ونقوش عربية. بدأ بنائه في عام 1644 وأكمله الإمبراطور المغولي شاه جاهان. وكان وقت بنائه أكبر مسجد في شبه القارة الهندية.

مسجد قرطبة (قرطبة، إسبانيا)

أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، يمكن القول إن مسجد وكاتدرائية قرطبة هو أهم نصب تذكاري في العالم الإسلامي الغربي. ويشتهر بهندسته المعمارية في أقسامه المختلفة. فضلاً عن الطراز القوطي وعصر النهضة والباروكي في الجزء المسيحي. كذلك يتكون المسجد من منطقتين متميزتين، الفناء مع أروقته حيث تقوم المئذنة. وهي اليوم مغطاة ببرج النهضة، وقاعة الصلاة المكونة من غابة من الأعمدة ذات الأقواس الحمراء والبيضاء.

مدرسة ومسجد تيلا كاري (سمرقند، أوزبكستان)

تم الانتهاء من مدرسة تيلا كاري في عام 1660، وقد تم تصميمها لتكون آخر وأكبر وأكثر مبنى منمق في ساحة ريجستان الشهيرة. “تيلا كاري” تعني “مغطاة بالذهب”، في إشارة إلى الزخرفة المذهبة الفخمة لغرفة المسجد ذات القبة. تؤدي الساحة الداخلية التي تشبه الحديقة إلى المسجد المزين بشكل معقد بألوان زرقاء وذهبية رائعة ويعرض وهمًا رائعًا بتصميم سقفه المسطح والمدبب الذي يبدو في الواقع على شكل قبة. تعد زخارف المحراب الرخامي المعقدة والمتعددة الألوان والمذهبة بمثابة نماذج رائعة من الصنعة الشهيرة في منطقة موارء النهر.

يمكنك أيضا قراءة