المرأة العصرية والراقية

مرض السكري بسبب كثرة السكر!! 15 خرافة صحية يجب التوقف عن تصديقها

في حين أن بعض الخرافات الصحية قد تبدو غير ضارة؛ إلا أن الإيمان بـ خرافة ما قد يؤدي إلى علاجات غير فعالة أو مخاوف غير ضرورية.

فالخرافات الصحية تعادل الشائعات التي لم يتم التحقق منها. وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى ذعر وارتباك غير ضروريين وعواقب ضارة محتملة إذا سمح له بالانتشار. ولكن قبل أن نناقش هذه الخرافات باستفاضة، دعونا نلقي نظرة سريعة على شريط الذاكرة.

هل تذكرون عندما كنا أطفالًا كيف منعنا آباؤنا من البقاء تحت شجرة بعد الغسق أو النوم تحت إحداها ليلًا؟ كانت الأسطورة أن الأشجار الكبيرة كانت مسكونة. لقد صدقنا ذلك جميعًا.

لكن باللجوء إلى العلوم؛ تم دحض هذه الأسطورة عندما علمنا أن الأشجار تنبعث منها غازات سامة مثل ثاني أكسيد الكبريت، ولهذا ينصح بعدم النوم تحت الشجرة ليلاً.

والآن إلى الخرافات الصحية:

غالبًا ما يتم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، تغذيها الكلام الشفهي أو المعلومات القديمة أو المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت. في حين أن بعض الخرافات قد تبدو غير ضارة، إلا أن الإيمان بها قد يؤدي إلى علاجات غير فعالة أو مخاوف غير ضرورية. حيث يعد فصل الحقيقة عن الخيال أمرًا بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتنا.

فيما يلي 15 خرافة صحية شائعة تم فضحها، بناءً على الأدلة العلمية:

خرافة: تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يسبب زيادة الوزن.

الحقيقة: يتم تحديد زيادة الوزن في المقام الأول من خلال إجمالي عدد السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم، وليس توقيت وجبات الطعام. ومع ذلك، فإن تناول وجبات كبيرة قبل النوم مباشرة يمكن أن يعطل النوم والهضم. لذلك، يقترح تناول الوجبة الأخيرة قبل موعد النوم بساعتين على الأقل، حتى يتوفر للطعام الوقت الكافي للهضم.

الخرافة: عليك شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً.

الحقيقة: فكرة أن الجميع يجب أن يشربوا ثمانية أكواب من الماء يوميا هي فكرة خاطئة. حيث تختلف الكمية الفعلية من الماء التي يحتاجها الشخص للشرب بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك الطقس ومعدل العرق ونوع العرق والحمل أو الرضاعة الطبيعية والصحة العامة.

وتوصي الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب بشرب 92-124 أونصة (2-3 لتر) من الماء يوميًا للشخص البالغ العادي الذي يعيش في مناخ معتدل. من المهم الاستماع إلى جسدك وشرب الماء والسوائل الأخرى على فترات منتظمة طوال اليوم بدلاً من الاعتماد على العطش للإشارة إلى الحاجة إلى الماء.

خرافة: القراءة في الضوء الخافت تضر عينيك.

الحقيقة: الاعتقاد بأن القراءة في الضوء الخافت يمكن أن تضر عينيك هو أمر شائع، لكن الأدلة تشير إلى أن هذا مجرد أسطورة أكثر منه حقيقة. ووفقا لمصادر مختلفة، بما في ذلك تصريحات المتخصصين في المجال الطبي والدراسات العلمية، فإن القراءة في الإضاءة المنخفضة لا تسبب ضررا دائما للعينين.

ويوضح الخبراء أنه على الرغم من إمكانية حدوث إجهاد العين، مما يؤدي إلى إزعاج مؤقت مثل الألم أو الاحمرار أو الصداع، إلا أن هذه الأعراض لا تشير إلى ضرر دائم.

الخرافة: الأشخاص ذوو البشرة الداكنة لا يمكن أن يصابوا بسرطان الجلد.

الحقيقة: من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لا يمكن أن يصابوا بسرطان الجلد. ومع ذلك، هذا الاعتقاد ليس صحيحا. في حين أنه من الصحيح أن البشرة الداكنة توفر بعض الحماية ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية بسبب ارتفاع مستويات الميلانين، والتي يمكنها امتصاص وتبديد الأشعة فوق البنفسجية، فإن هذا لا يمنح مناعة ضد سرطان الجلد.

علاوة على ذلك فالأشخاص من جميع ألوان البشرة، بما في ذلك أصحاب البشرة البنية والأسود، معرضون للإصابة بسرطان الجلد. على الرغم من أن معدل الإصابة بسرطان الجلد أقل لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة مقارنة بذوي البشرة الفاتحة، إلا أنه لا يزال يحدث. لذلك، يجب على الأشخاص، بغض النظر عن لون بشرتهم، استخدام واقي الشمس.

الخرافة: قطعة الصابون مغطاة بالجراثيم.

الحقيقة: حسنًا، لست متأكدًا من ذلك، ولكن من المؤكد أنها تقنية تسويقية جيدة، على أقل تقدير. لكن أظهرت الأبحاث والدراسات المكثفة أنه على الرغم من أن قطع الصابون يمكن أن تؤوي البكتيريا بالفعل، إلا أن المستويات الموجودة ليست كبيرة بما يكفي لتشكل مخاطر صحية. كما أنها لن تستمر لفترة كافية للانتشار.

وقد أثبتت سلسلة من الدراسات، بما في ذلك دراسة أجريت في عام 1965، باستمرار أن البكتيريا الموجودة في قطع الصابون لا تنتقل من شخص لآخر. حتى عندما تم تلويث قطعة الصابون عمدًا بمستويات عالية من البكتيريا مثل المكورات العنقودية والإشريكية القولونية، فإن المستخدمين اللاحقين لم يلتقطوا هذه البكتيريا. حيث يضمن عمل التنظيف الذي يقوم به الصابون إزالة البكتيريا بشكل فعال.

الخرافة: يمكن أن يؤدي الضغط على الريح إلى تلف الجهاز الهضمي.

الحقيقة: يؤدي الإمساك عن إخراج الريح أو حبس الضراط والفساء إلى زيادة الضغط داخل الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ والألم والانزعاج. يقول الخبراء أنه على الرغم من أن حبس الغازات قد يكون غير مريح بسبب انتفاخ الأمعاء، مما يؤدي إلى الانتفاخ أو الغثيان، إلا أنه ليس ضارًا على المدى الطويل.

الخرافة: حمية التخلص من السموم تنظف الجسم من السموم.

الحقيقة: يشير الخبراء إلى أن جسم الإنسان مجهز جيدًا بالفعل للتعامل مع عملية إزالة السموم من تلقاء نفسه. علاوة على ذلك يلعب الكبد والكلى والجهاز الهضمي والجلد والرئتين أدوارًا حاسمة في التخلص من السموم بشكل طبيعي من الجسم. على سبيل المثال، يقوم الكبد بتحييد السموم كيميائيًا، وتقوم الكلى بتصفية السموم من خلال البول، ويطرد الجلد السموم عن طريق العرق.

كذلك يكشف التدقيق العلمي أن أنظمة التخلص من السموم نادرًا ما تحدد السموم الدقيقة التي تهدف إلى إزالتها. وهناك القليل من الأدلة التي تثبت أن هذه الأنظمة الغذائية تقضي بشكل فعال على أي سموم.

في الواقع، بعض الفوائد المتصورة لأنظمة التخلص من السموم، مثل الشعور بمزيد من النشاط أو التركيز، من المحتمل أن ترجع إلى الاستغناء عن الأطعمة المصنعة والكحول، بدلاً من إزالة السموم مباشرة.

خرافة: تناول الكثير من السكر سيصيبك بمرض السكري.

الحقيقة: العلاقة بين تناول السكر وتطور مرض السكري معقدة وغالباً ما يساء فهمها. من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن استهلاك الكثير من السكر يسبب مرض السكري بشكل مباشر. ومع ذلك، فإن الحقيقة أكثر دقة.

كذلك من المهم التمييز بين الأنواع المختلفة لمرض السكري. مرض السكري من النوع الأول هو حالة من أمراض المناعة الذاتية ولا يرتبط باستهلاك السكر أو عوامل نمط الحياة.

من ناحية أخرى، غالبًا ما يرتبط مرض السكري من النوع الثاني بعوامل نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، ولكن ليس له علاقة سببية مباشرة بتناول السكر وحده.

خرافة: الجزر يساعد على تقوية البصر.

الحقيقة: في حين أن الجزر مفيد لصحة العين بشكل عام، إلا أنه لا يحسن حدة البصر بشكل مباشر أو يعالج ضعف البصر. والجزر غني بالبيتا كاروتين، وهو مركب يحوله الجسم إلى فيتامين أ.

وفيتامين (أ) ضروري للحفاظ على صحة الرؤية، وخاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة. وهو يدعم وظيفة شبكية العين وهو ضروري لتشكيل رودوبسين، صبغة العين المسؤولة عن الرؤية في الضوء الخافت.

ومع ذلك، فإن تناول الجزر لن يعزز بصر الشخص إلى مستويات خارقة. ولن يعيد الرؤية لأولئك الذين يعانون من ضعف البصر بسبب عوامل وراثية أو مرتبطة بالعمر أو مرتبطة بالمرض.

الخرافة: فرقعة مفاصلك ستؤدي إلى التهاب المفاصل.

الحقيقة: لقد حققت العديد من الدراسات في هذا الادعاء ولم تجد أي دليل ملموس يدعمه. وينجم صوت “الطقطقة” عن إطلاق فقاعات غازية في السائل الزليلي، الذي يقوم بتليين المفاصل. وفي حين أن طقطقة المفاصل المعتادة قد تزعج من حولك، فمن غير المرجح أن تسبب أي ضرر طويل الأمد مثل التهاب المفاصل.

ومع ذلك، قد تؤدي الطقطقة المفرطة أو القوية أو الإدمان عليها إلى تهيج المفاصل أو إصابتها لكن في وقت متأخر من العمر وغالبا ما تؤدي إلى الشلل الرعاش..

الأسطورة: الكحول يدفئك عندما يكون الجو باردًا في الخارج.

الحقيقة: إن الإحساس بالدفء الذي قد تشعر به بعد تناول الكحول هو تأثير محسوس أكثر من كونه زيادة حقيقية في درجة حرارة الجسم.كما يمكن أن يتسبب الكحول في تمدد الأوعية الدموية، خاصة تلك القريبة من الجلد، مما قد يعطي الإحساس بالدفء.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا في الواقع إلى زيادة فقدان الحرارة من الجسم، مما قد يجعلك تشعر بالبرد على المدى الطويل.

الخرافة: البيض مضر بقلبك.

الحقيقة: البيض هو مصدر الكولسترول الغذائي. وكان يعتقد لفترة طويلة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول يمكن أن يرفع مستويات الكولسترول في الدم. ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، فقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنه بالنسبة لمعظم الناس، فإن الكولسترول الغذائي له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول في الدم.

خرافة: الشخص الذي يعاني من نوبة الصرع معرض لخطر ابتلاع لسانه.

الحقيقة: لا، هذا ليس صحيحا. أثناء النوبة، قد يتحرك اللسان بسبب تقلصات العضلات. ولكن من المستحيل جسديًا على شخص ما أن يبتلع لسانه. وأفضل إجراء يجب اتخاذه أثناء النوبة هو ضمان سلامة الشخص عن طريق توجيهه بلطف إلى الأرض إذا لم يكن هناك بالفعل. وإزالة أي أشياء قريبة يمكن أن تسبب ضررًا، وتبطين رأسه إن أمكن، والبقاء معه حتى انتهاء النوبة. تنتهي النوبة.

علاوة على ذلك لا يُنصح بوضع أي شيء في فم الشخص، بما في ذلك الأصابع أو الأشياء، لأنه قد يؤدي إلى إصابته. إذا أصيب شخص ما بنوبة صرع. فمن الضروري التزام الهدوء وحمايته من الأذى وطلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.

  1. الخرافة: يجب أن تتناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.

حقيقة: يعتمد تناول عدة وجبات صغيرة أو ثلاث وجبات أكبر على التفضيل الشخصي وأسلوب الحياة. وقد يجد بعض الأشخاص أن الوجبات الصغيرة والمتكررة تساعد في التحكم في مستويات الجوع والطاقة. بينما يفضل البعض الآخر ثلاث وجبات أكبر. من المهم التركيز على الجودة الشاملة لوجباتك، والتأكد من أنها توفر توازن العناصر الغذائية.

  1. الخرافة: الطقس البارد يجعلك مريضاً.

الحقيقة: الطقس البارد في حد ذاته لا يسبب المرض بشكل مباشر. لكنه يمكن أن يزيد بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالمرض. علاوة على ذلك فالجراثيم هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يصيبك بالمرض. لذا، إذا خرجت في الطقس البارد بشعر مبلل، وإذا لم تكن هناك أي جراثيم، فستكون بخير تمامًا.

يمكنك أيضا قراءة