في يوم القلب العالمي: عشر علامات تدل على خلل في القـلب
يتم الاحتفال بيوم القلب العالمي في 29 سبتمبر من كل عام. ويهدف اليوم إلى نشر الوعي حول أمراض القـلب وعوامل الخطر التي يمكن أن تسبب الوفاة بسبب القلب.
القلب هو العضو الأكثر أهمية بلا شك. ولكي يؤدي وظائفه بكفاءة، يجب على المرء تخصيص وقت كل يوم لممارسة الأنشطة البدنية والتركيز أيضًا على النظام الغذائي الذي يغذيه. علاوة على ذلك فإن النوبة القلبية التي أصابت كبار السن في وقت سابق أصبحت الآن شائعة بين الشباب وحتى الأطفال. كما ينبغي للمرء أن يعرف العلامات الواضحة لمشاكل القلب لأن العلاج المبكر يمكن أن ينقذ الأرواح ويمنع الضرر.
أيضا لا ينبغي تجاهل التعب، والتورم في الساقين والقدمين، والدوخة، وعدم انتظام ضربات القلب، وعدم الراحة في الصدر. ويجب على المرء الاتصال على الفور بخبير الصحة وإجراء الفحوصات اللازمة.
حيث يؤكد خبراء أمراض القلب التداخلية وأخصائي الفيزيولوجيا الكهربية أن عواقب تجاهل العلامات التحذيرية لأمراض القلب يمكن أن تكون وخيمة، بل ومميتة. كما أن أمراض القلب هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، يمكن علاجها والوقاية منها إلى حد كبير عن طريق الكشف المبكر عن هذه العلامات.
فيما يلي بعض العلامات الحمراء المهمة حقًا والتي لا ينبغي تجاهلها كما اقترح خبراء صحة القلب:
- ألم في الصدر أو عدم الراحة
يشار إلى مشكلة القلب في كثير من الأحيان بألم في الصدر. والذي يشار إليه بدوره على أنه ضيق أو ضغط أو عصر أو حرقان. كما قد تتأثر أيضًا الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر. وعند حدوثذلك مطلوب تقييم فوري لأي ألم في الصدر غير مبرر.
- ضيق في التنفس
قد يكون ضيق التنفس الذي يحدث حتى مع النشاط الخفيف أو أثناء الراحة علامة على وجود حالة في القلب. كما يمكن أن يصاحب ذلك شعور بالاختناق أو اللهاث للهواء.
- التعب
يمكن الإشارة إلى حالة القلب من خلال التعب المستمر وغير المبرر. خاصة إذا كان يتعارض مع قدرتك على القيام بالمهام العادية. كما يمكن أن يكون سبب انخفاض مستويات الطاقة هو عدم قدرة قلبك على ضخ الدم بكفاءة.
- عدم انتظام ضربات القلب
انتبه جيدًا لأي خفقان أو رفرفة أو أحاسيس بتخطي النبض في قلبك. أيضا قد يشير عدم انتظام ضربات القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، إلى مرض قلبي أكثر خطورة.
- التورم
يمكن الإشارة إلى قصور القـلب عن طريق الوذمة أو التورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو البطن. كذلك يمتلئ الجسم بالسوائل عندما لا يتمكن القـلب من ضخ الدم بشكل كافٍ.
-
الدوخة أو الإغماء
يمكن أن يؤدي عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ، والذي قد يكون مرتبطًا بأمراض القـلب إلى الدوار أو الدوار أو الإغماء. فيجب النظر في هذه الأحداث في أقرب وقت ممكن.
- التعرق الزائد
قد يكون التعرق الزائد علامة على وجود حالة قلبية، وتحديداً نوبة قلـبية. وخاصة عندما يترافق مع أعراض أخرى مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
- الغثيان أو القيء
يعاني بعض الأشخاص، وخاصة النساء، من الغثيان أو القيء أثناء نوبة قلـبية أو مشكلة قلبية أخرى. وكثيرا ما يتم تجاهل هذا العرض أو الخلط بينه وبين مشاكل الجهاز الهضمي.
- ألم في الجزء العلوي من الجسم
خاصة عند النساء، قد يشير الألم أو الانزعاج في الجزء العلوي من البطن أو الذراعين أو الكتفين أو الرقبة أو الفك إلى مشاكل في القلـب.
- زيادة الوزن غير المبررة
علاوة على ذلك من المهم الانتباه إلى زيادة الوزن التي تحدث فجأة والتي تنتج عن احتباس السوائل بسبب قصور القلـب.
بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي تجاهل هذه العلامات إلى مشاكل قلبية أكثر خطورة أو حتى الموت. كذلك تذكر أن احتمالات إدارة مشاكل القلـب وتجنب المضاعفات تزداد بشكل كبير عن طريق الكشف المبكر والعلاج. ايضا يعد نمط الحياة الصحي للقـلب وزيارات الطبيب الروتينية أمرًا بالغ الأهمية أيضًا في تقليل فرصتك في الإصابة بأمراض القـلب.