
استخدام الهاتف في الحمام يزيد من خطر الإصابة بالبواسير
هل تأخذين هاتفك معك إلى الحمام أيضًا؟. يستخدم غالبية الناس هواتفهم في الحمام، حيث أقرّ 3 من كل 4 أمريكيين بذلك، وفقًا لاستطلاع أجري عام 2025. مع أن هذه الدقائق القليلة من تصفح الإنترنت قد تساعدك على قضاء وقتك، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على أمعائك وقاع حوضك. وهناك 7 أسباب تدفعك إلى ترك هاتفك بعيدًا عن الحمام.
فهذا التمرير السريع قد يضرّ أمعائك ونظافتك الشخصية أكثر مما تتصورين. من نشر البكتيريا إلى إجهاد عضلات قاع الحوض، هذه العادات لا تفيد جسمك. إليك ما يخطئ فيه معظم الناس بشأن استخدام الهاتف في الحمام وما يجب فعله بدلًا من ذلك.
- التتصفح في المرحاض يزيد من خطر الإصابة بالبواسير بنسبة 46 بالمائة. حيث إن البالغين الذين يستخدمون الهواتف الذكية أثناء استخدام المرحاض هم أكثر عرضة للإصابة بالبواسير بنسبة 46%، حتى عند الأخذ في الاعتبار تناول الألياف والعمر وممارسة التمارين الرياضية والوزن والإجهاد.
- ينتهي بك الأمر بالجلوس لفترة أطول بكثير. حيث إن 37% من مستخدمي الهواتف الذكية يقضون أكثر من 5 دقائق في كل زيارة للمرحاض، مقارنة بنحو 7.1% فقط من غير المستخدمين، كما أن الجلوس لفترات طويلة يزيد الضغط على الأنسجة الشرجية.
-
تأخر أقل، ومخاطرة أقل. حيث إن قضاء أكثر من خمس دقائق في كل زيارة للحمام يزيد من خطر الإصابة بالبواسير، أكثر من الإجهاد.
- لا يحصل قاع الحوض على أي دعم. على عكس الكراسي أو الأرائك، لا توفر مقاعد المراحيض أي دعم لقاع الحوض، كما أكد طبيب الجهاز الهضمي. لذلك، بدون هذا الدعم، يزيد الجلوس لفترات طويلة الضغط على وسائد البواسير، مما قد يكون ضارًا على المدى الطويل.
- تم تصميم تطبيقاتك لجذب انتباهك. كما إن تصفح الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي يخدع عقلك ويجعله يفقد إحساسه بالوقت، مما يجعل فترات الذهاب إلى الحمام أطول دون أن تدرك ذلك.
- البواسير ليست مزحة. إن ما بين 50% و66% من الناس يعانون من البواسير في حياتهم. ويمثل هؤلاء المرضى ما يقرب من 4 ملايين زيارة طبية في الولايات المتحدة، وأكثر من 800 مليون دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية.
- اجعليها قصيرة: 5 دقائق كحد أقصى. يجب ألا تتجاوز فترات استخدام الحمام خمس دقائق. كما إن وضع حد أقصى لاستخدام تيك توك مرتين هو قاعدة جريئة لكنها مفيدة. أحشائك (ومؤخرتك) تستحق الأفضل. اتركي هاتفك. وفري وقتك. وفري صحتك.