
كيف غيّرت شاكيرا نظرتها للجمال ؟
اعتُبرت شاكيرا هذه الأيقونة الكولومبية، البالغة من العمر 48 عاماً, رمزا بسبب حضورها البارز والملفت للانتباه, والتي مرت برحلة طويلة مع صورتها الذاتية، واكتشفت خلالها أن الجمال الحقيقي يبدأ عندما تتصالح المرأة مع نفسها.
الكثير من المكياج لإخفاء التردد
![الكثير من المكياج لإخفاء التردد]()
تؤكد شاكيرا بأن الثقة بالنفس لم تكن دوماً من نقاط قوتها, فلم أكن أضع المكياج لتحسين مظهري فقط، بل لأغطي ارتباكي.
وتصف تلك المرحلة بأنها كانت مليئة بمحاولات إثبات الذات, فقد كنت أركز على كل تفصيل صغير، من ظل العيون إلى تسريحة الشعر، لأنني ظننت أن المثالية في الشكل تعني النجاح.
اليوم… القليل يكفي
لم تعد تهتم بالمبالغة في المظهر، بل أصبحت تبحث عن التوازن والراحة, وتقول: اليوم أشعر براحة حقيقية مع نفسي, لست بحاجة لإخفاء أي شيء, أحب بساطة الإطلالة، خصوصاً على المسرح.
خبيرة مكياجها الخاصة
![خبيرة مكياجها الخاصة]()
تقول عن نفسها : كنت ولا أزال فنانة المكياج الخاصة بي. قلة فقط من الخبيرات وضعن أيديهن على وجهي طوال مسيرتي, وهذا يعكس تمسكها بالتحكم الكامل في صورتها، وحرصها على التعبير عن نفسها دون فلاتر خارجية.
شعرها.. من البهتان إلى الصحة
تشير عن شعرها الأشقر, أنه كان عرضة للتقصف وسوء المعاملة لسنوات، خاصة في بداياتها، عندما كانت تخضعه للصبغات بشكل مكثف وتقول شاكيرا ضاحكةً: أتذكر صورتي من حفل ماديسون سكوير غاردن عام 2002، شعري كان مجهداً جداً… لقد بالغت في سحب اللون.
وتشير إلى أنها باتت تعتني بشعرها بطريقة أكثر وعياً، وتتجنّب المواد الكيميائية.
شاكيرا تعود إلى المسرح
![شاكيرا تعود إلى المسرح]()
بعد غياب سبع سنوات، أطلقت شاكيرا جولتها الجديدة «Las Mujeres Ya No Lloran» التي حملت رسالة نسوية قوية بعنوانها «النساء لم يعدن يبكين».
وفي أولى حفلاتها، لفتت الأنظار بإطلالات جريئة ومذهلة من تصميم مصممين هنود، جمعت فيها بين القوة والأناقة، بدءاً من فستان أزرق بكورسيه معدني وصولاً إلى بدلة حمراء مزينة بتطريز يدوي استغرق أكثر من 120 ساعة عمل.