المرأة العصرية والراقية

ليس لديك وقت لممارسة اللياقة البدنية؟ إليك 3 عادات بسيطة لاستعادتها

تتطلب التمارين الرياضية وقتًا مخصصًا. ولكن قد تجد النساء العاملات المشغولات صعوبة في تخصيص وقت لممارسة اللياقة البدنية . حيث يجدن أنفسهن محاصرات بين الحياة العملية، والاجتماعات المتتالية، وملاحقة المواعيد النهائية، مع الاعتناء بالأسرة وتربية الأطفال.

مع كل هذا الذي يحدث، قد يبدو تخصيص وقت لممارسة الرياضة والعناية بالصحة أمرًا مرهقًا. ولكن من الممكن من خلال وضع الاستراتيجيات دمج اللياقة البدنية حتى في أكثر الروتينات ازدحامًا وإرهاقًا.

وهنا توجد طرق يمكن من خلالها إعطاء الأولوية للصحة واللياقة البدنية وسط حياة العمل المزدحمة. ففقدان الوزن لا يقتصر فقط على تقليل الأرقام على الميزان، ونحن لم نعد نركز على فقدان الوزن، بل نحن ملتزمون بإجراء تغيير دائم في نمط الحياة.

  1. يومان لتقليص كبير

مع وتيرة العمل المزدحمة والمتسارعة، يتم استهلاك الكثير من الوجبات السريعة، من الحلويات إلى المقلية. وخاصة لأنها توفر الراحة وتتماشى مع وتيرة الحياة السريعة.

ولكن الأمر يبدأ بخطوات صغيرة. وأعلم أنك تحبين الحلويات، ولا أحد يطلب منك التوقف عن تناول الحلويات تمامًا. ما عليك سوى تقليل تناول الحلويات بشكل كبير.

  1. تخصيص وقت لممارسة الرياضة

إن ممارسة الرياضة أصبحت في مرتبة متأخرة بشكل مثير للقلق. كذلك قد يؤدي هذا في وقت لاحق إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية. وأعلم أنك مشغولة، ولكن إذا استمريت في وضع العمل والأطفال فوق صحتك، فسوف تكونين مريضة للغاية ولن تتمكني من الاستمتاع بثمار عملك. وببساطة، اختاري يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع حيث يمكنك ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل.

  1. ماذا نأكل؟

قد تؤدي التزامات العمل أحيانًا إلى إبعاد خطط النظام الغذائي والأكل الصحي عن مسارها الصحيح، وخاصةً من وقت الغداء فصاعدًا خلال ساعات الذروة في العمل. وبدلاً من ذلك، يتم تناول الوجبات السريعة بشكل متكرر أو تخطي الوجبات أو تناول الوجبات الخفيفة بشكل غير منتظم. تبدو الوجبات الخفيفة السريعة مغرية، لأنها مريحة. لكن هذه ليست الطريقة الصحيحة.

ويمكن تقسيم الأمر بشكل بسيط، مع التأكد من أن الوجبات غنية بالعناصر الغذائية. وبحلول الساعة 1 ظهرًا، تناول كمية جيدة من البروتين، واثنين إلى ثلاثة خضروات، وكربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلوكوزي. ثم بحلول الساعة 6 مساءً، تناول وجبة أخرى عالية الجودة تحتوي على كمية جيدة من البروتين. واثنين إلى ثلاثة خضروات، وكربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلوكوزي. والمكافأة هي عدم تناول الوجبات الخفيفة حتى نتناول وجبة كاملة أولاً”.

إن تناول البروتين والخضراوات والكربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلوكوزي في الوجبة يجعل الوجبة متوازنة للغاية. في حين أن توقيت الوجبة المقترح يمنع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات وينظم الجوع والنشاط.

وباعتماد هذه الأساليب، يتم إعطاء الأولوية للتغذية واللياقة البدنية.

يمكنك أيضا قراءة