الأشياء المسموح للأطفال برؤيتها من الأبوين
تؤثر الطريقة التي نتبعها في علاقاتنا العاطفية أو الرومانسية مع الزوج على أطفال نا وفكرتهم عن العلاقات الزوجية. يؤثر هذا أيضًا على أنماط سلوكهم في علاقاتهم مع البالغين. وبالتالي، من المهم الحفاظ على علاقة صحية مع الزوج. قد نشعر أن أطفالنا لا يستطيعون فهم العلاقة التي تربطنا بالزوج، وهذا أمر خاطئ، لأن الطريقة التي يرون بها العلاقات الرومانسية في منازلهم تؤثر على عملية تفكيرهم. حيث يتعلم أطفالنا الكثير من كيفية التفاعل بين الزوج والزوجة/الأب والأم. حتى عندما نعتقد أنهم لا يشاهدون أو يستمعون.. إنهم يفعلون ذلك.
إليك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها أمام الأطفال أو حولهم للمساعدة في تشكيل نموذج للعلاقات المختلفة. أو ما يمكن تسميته خصائص السلامة والرعاية والاعتماد المتبادل.
إيجاد مسافة:
بداية: افعلوا الأشياء دون بعضكم البعض. في حين أنه من المهم خلق مساحة للمشاركة والرفقة، إلا أنه من المهم بنفس القدر احتضان الاختلافات في العلاقة. كما إن القيام بالأشياء دون شريكك يغرس الإيمان بالاستقلالية لدى الأطفال. وهذا يجعلهم يتبنون الاختلافات ويتعلمون قبول الشخص كما هو.
إبعاد الأولاد عن الخلافات:
كذلك، التعامل مع الخلاف معًا : فالصراعات والخلافات أمر طبيعي في العلاقة الزوجية. كما إن التنقل عبرها بطريقة صحية وتعلم قبول وجهات نظر بعضنا البعض حتى لو كان لدينا اختلاف في الفكر، هو أمر صحي يجب إظهاره للأطفال.
قضاء وقت ممتع معًا
أيضا قضاء وقت ممتع معًا : حيث إن قضاء وقت ممتع والمزاح والهزار وخلق ذكريات سعيدة معًا يساعد الطفل على فهم أن العلاقات يجب أن يكون لها نصيبها من اللحظات الممتعة أيضًا. هذه هي الأوقات التي تعمق الرابطة.
تحدثوا بشكل جيد عن بعضكم البعض
كذلك تحدثوا بشكل جيد عن بعضكم البعض : حتى عندما لا يكون الزوج موجودا أو الزوجة موجودة. يجب أن نتحدث عنه أو عنها بشكل جيد لجعل الطفل يفهم أننا نحترمه ونقدر وجوده في حياتنا.
كذلك إظهار المودة الجسدية مثل العناق اللطيف أو القبلة أو الإمساك بالأيدي أمام الأطفال يساعدهم على فهم أهمية اللمس الآمن.