المرأة العصرية والراقية

فيكتوريا بيكهام تكشف أنه لم يعد هناك وقت للأصدقاء في حياتها

 

معظم الأشخاص الذين تقدر ثرواتهم بمبلغ يعادل 240 مليون جنيه إسترليني يستعينون بآخرين للقيام بالأعمال المنزلية داخل منزلهم ولكن مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام (Victoria Beckham) – وهي أم لأربعة أبناء – ليست من ضمن هؤلاء صحيح أن لديها عدد لا بأس به من الأشخاص الذين يعملون لديها ولكنها تفضل أن تتولى هي مهمة الاعتناء بأبنائها حتى وإن كان هذا على حساب حياتها الاجتماعية.

فيكتوريا 42 عام، واليت أنجبت من زوجها ديفيد بيكهام (David Beckham) 41 عام، بروكلين (Brooklyn) 17 عام، روميو (Romeo) 14 عام، كروز (Cruz) 11 عام، هاربر (Harper)، 5 أعوام، تحدثت عن ذلك خلال مقابلة جديدة لها مع مجلة ” Sunday People” وقالت: “ليس لدي حياة اجتماعية. أطفالي الأربعة وديفيد يتصدرون قائمة أولوياتي. عندما تكون هناك مسرحية مدرسية أو مقابلة بين أولياء الأمور والمدرسين ستجدني دائما هناك، ديفيد وأنا نادرا ما نكون بعيدين عن المنزل في نفس الوقت. كلانا يقوم بواجباته المنزلية ويهتم بمواعيد النوم ومواعيد الاستحمام الخاصة بالأطفال”.

فيكتوريا بيكهام كشفت أيضا أنها تصطحب طفلتها الصغرى هاربر إلى المدرسة كل يوم وتلوح مودعة لها عند بوابة المدرسة وأضافت قائلة: “أن تدفع لشخص ما لكي يتولى القيام بهذه المهام نيابة عنك ليست أمر سيء ولكن القيام بهذا مهم بالنسبة لي”.

فيكتوريا كشفت أيضا ان زوجها ديفيد يقوم في بعض الأحيان بحضور مقابلات الآباء نيابة عنها حتى تتمكن من الذهاب لتلقي علاج تجميلي لبشرتها التي تسبب المشكلات على حد قولها، على يد خبيرة العناية بالبشرة من تشلسي، سارة تشابمان (Sarah Chapman) ولكنها أكدت أنها لم تخضع لجراحات في الوجه – بالرغم من خضوعها بجراحات تجميلية في الصدر في الماضي – وسبب ذلك أنها لا ترغب في أن يكون لديها وجه شابة في الخامسة والعشرين من عمرها عندما تصبح في السبعين من عمرها كما قالت.

فيكتوريا ظلت لبعض الوقت تتولى أيضا مهمة الاعتناء بمنزلها إلى جانب العمل والاعتناء بالأطفال إلا أنها كشفت في عام 2013 أنها قامت بالاستعانة بمربية ومدبرة منزل وطاهي خاص يدعى كريس (Chris) ولقد تحدثت عن ذلك وقتها وقالت: “من الصعب للغاية أن تعمل ويكون لديك أطفال وزوج وتسافر خارج البلاد. أنا أحصل على بعض المساعدة، لدي مربية أيضا، لا يمكنني القيام بكل شيء بنفسي”، وأضافت قائلة: “أحب حقا حقيقة كوني أم، أحب أطفالي ويمكنني أن أقوم بأي شيء من أجلهم ولكنني أحب أيضا عملي الذي أقوم به، أي شخص يقول أن القيام بالأمرين أمر سهل، لابد وأنه يكذب”.

في يوم السبت قامت فيكتوريا بزيارة منطقة وسط كينيا بصحبة ابنها الأكبر بروكلين لدعم العمل الذي تقوم به مؤسسة ” UNAIDS” الخيرية في أفريقيا.

يمكنك أيضا قراءة