المرأة العصرية والراقية

لينا قيشاوي تخرج عن صمتها وتصدر بياناً بفسخ خطوبتها

أعلنت الإعلامية لينا قيشاوي رسميا فسخ خطوبتها بالفنان محمد عساف لتؤكد الخبر في بيان لها ردت فيه على جميع التساؤلات، وقالت فيه “:للأسف.. نصل في بعض مسارات حياتنا إلى طريق مسدود، تكون فيه الاستمرارية مجرد زيادة للمتاعب والهموم”.

ويشير موقع “الراقية” أن لينا أضافت: “تمنيت وأنا متيقنة أن الكثير تمنى إتمام هذه الخطوبة بالزواج، سواء الأحباء أو الغرباء، ولكن أعود وأقول للأسف تم فسخ الخطوبة لأسباب أتمنى أن لا تؤول ولا تهول من قبل الوسط الإعلامي، فالحياة قسمة ونصيب، والتوافق بين شريكي الحياة تعتبر القاعدة الأولى والركيزة الأساسية لبدئها”.

وتابعت: “أتمنى للفنان محمد عساف حياة مليئة بالنجاحات والانجازات، وأتمنى له السعادة سواء في حياته المهنية أو الشخصية، وأتمنى من الجميع تفهم هذا القرار المشترك، فهو ليس بقرار سهل وليس بقرار بسيط، ولكن في بعض الأحيان تجبرنا الحياة على التعايش مع ظروفها”.

وطالبت قيشاوي من خلال بيانها جمهورها بعدم التعدي، فقالت: “أتمنى أن يكون هذا الخبر مجرد خبر عابر بعيد عن التعليقات والشتائم والانتقادات والتحليلات المختلفة، فالحياة الشخصية لأي احد تبقى من أكثر المواضيع حساسية له”. 

واختتمت لينا بيانها، فقالت: “هنالك الكثير من الأخبار سواء المحلية أو العالمية التي تحتاج إلى تسليط الضوء الإعلامي عليها.. وأقول مرة أخرى أتمنى النجاح للفنان محمد عساف، فهو كان ولا زال شخصا استثنائيا يمثل فلسطين ويمثل العالم العربي، فأنا شخصيا أتمنى له الأفضل دوما.. شكرا لتفهمكم…”

ومن جانبه أكد نجم اراب ايدول محمد عساف خلال حديث صحافي أنه لم يحصل نصيب بينه وبين خطيبته، مضيفا: “كنا في مرحلة خطوبة وحاولنا خلال هذه الفترة التعرف أكثر على بعضنا البعض ولكن لم يؤدِ إلى نصيب بيننا، وأتمنى لها التوفيق في حياتها، والله يوفق الجميع”.

ومن جهة أخرى، أطلق الفنان الفلسطيني محمد عساف أغنية جديدة تحمل اسم بلدة “قباطية” تضامناً مع البلدة التي تم محاصرتها 3 أيام على التوالي بعد تنفيذ ثلاثة من أبنائها عملية إطلاق نار وطعن في مدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية.

وانتشرت الأغنية بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت إعجاب الآلاف من جمهور “محبوب العرب”، كما انتشرت الأغنية بسرعة كبيرة في الأوساط الفلسطينية، وتناولت كلمات الأغنية صمود وقوة رجال البلدة وشبابها، الذين استطاعوا مواجهة الاحتلال وصبروا على الحصار وقاوموا احتلال العدو.

يمكنك أيضا قراءة