ليندسي لوهان تتهم عامل بالعنصرية… لماذا؟

انتشرت مؤخرا تقارير صحفية تتهم الممثلة ليندسي لوهان بالعنصرية بعد أن قامت بتوجيه تعليقات عنصرية لأحد العاملين في بار في مدينة نيويورك وقد حدث ذلك خلال مشاهدة وقعت بينها وبين العامل وتم على إثرها طردها من المكان، طبقا لما نشره موقع RadarOnline فإن، المشادة قد وقعت بعد أن دخلت ليندسي لوهان وشقيقتها آلي إلى بار ” VBar” في منهاتن ثم اتجهت كلتاهما مباشرة إلى منطقة الحمامات في المكان وقامتا بإغلاق الباب عليها لمدة 20 دقيقة.

موقع RadarOnline نقل عن أحد الشهود العيان وهو أحد زبائن البار قوله بأن العامل قد تحدث ليندسي لوهان 29 عام، وشقيقتها آلي 22 عام عن اتجاههما مباشرة إلى الحمام وإغلاقهما الباب لفترة طويلة ثم طلب منهما مغادرة المكان وهو ما أغضب ليندسي كثيرا ولقد وصف هذا المشهد قائلا: “لقد كانت تنظر للعامل نظارات نارية ثم بدأت في الصراخ في وجهه وبعدها سخرت من لكنته لأنه في الأصل من غرب أفريقيا، ثم قالت له “هذه نيويورك أنت لا تنتمي إلى هنا”، وأضاف الزبون الذي شهد المشادة: “ما أدهش الجميع هو قيامها بمحاكاة لكنته بهذه الطريقة المهينة واستمرارها في سؤاله عما إذا كان من غانا، لقد بدا هذا الأمر عنصريا لجميع الجالسين في المكان”.

المشادة لم تنتهي عند هذا الحد فطبقا لما رواه الزبون للموقع فإن أحد أصدقائه الذي كان يجلس بجواره وقت وقوع المشادة، حاول أن ينهي المشادة ويقنع ليندسي بمغادرة المكان إلا صرخت في وجهه وقامت بإهانته، في النهاية قامت ليندسي وشقيقتها بالمغادرة إلا صديق لهما كان متواجد في المكان حاول انتزاع هاتف لأحد الأشخاص بسبب قيامه بتصوير المشادة بين ليندسي والعامل إلا المتواجدون في المكان نجحوا في استعادة الهاتف مرة أخرى.

ليندسي لوهان التي احتفلت في عطلة الأسبوع بعيد ميلاد جدتها الكبرى في منزل أسرتها في جزيرة لونج آيلند في نيويورك، لم تعلق حتى الآن على التقارير الصحفية التي نشرت المشادة بينها وبين عامل البار الذي يتم الكشف عن اسمه.