ليندسي لوهان تقابل الرئيسي التركي رجب طيب أردوغان وزوجته

الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان (Lindsay Lohan) قابلت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (Recep Tayyip Erdogan) وزوجته أمينة أردوغان (Emine Erdogan) والمدونة السورية الصغيرة بانا العابد (Bana al-Abed) في يوم الجمعة في القصر الرئاسي التركي في مدينة أنقرة ولقد نشرت عدة صور للوهان وهي تقف مبتسمة بجوار الرئيس التركي وحرمه والطفلة بانا التي تبلغ من العمر 7 أعوام. خلال المقابلة دارت مناقشة حول الأزمة السورية والسبل المقترحة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين.

بانا نشرت مقطع فيديو على صفحتها على موقع تويتر ظهرت فيه ليندسي لوهان وهي تتحدث وتقول: “نرغب في أن نبعث برسالة إلى كل من يعانون في سوريا وحلب وكل اللاجئين أننا هنا ندعمكم ونتمنى أن تواصلوا صمودكم وأن تستمروا أقوياء مثلما فعلت بانا”.

ليندسي لوهان سعيدة لقاء أردوغان وزوجته

لوهان كتبت فيما بعد على صفحتها على الإنستغرام عن زيارتها للقصر الرئاسي التركي وقالت: “يا له من حلم أن أتلقى دعوة من السيد الرئيس أردوغان والسيدة الأولى لزيارة منزلهم، جهودهما في مساعدة اللاجئين السورين ملهمة حقا”. هذه المشاركة التي نشرتها لوهان حصلت على 50 ألف إعجاب خلال ساعة واحدة فقط.

ليندسي لوهان كانت قد عبرت في وقت سابق سعادتها باستضافة تركيا لما يقرب من ثلاثة ملايين لاجئ سوري هربوا من الحرب المشتعلة في سوريا منذ 5 سنوات وذلك طبقا لما نشرته وكالة الأناضول التي نشرت أيضا صور للوهان في داخل القصر الرئاسي بصحبة الرئيس التركي وزوجته والطفلة السورية بانا وظهرت لوهان في الصور وهي ترتدي فستان أسود أنيق مزين بشارة باللون الأزرق الفاتح تحمل عبارة “العالم أكبر من خمسة” وهي عبارة مقتبسة عن الرئيس التركي كان يشير بها إلى الخمس دول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن: بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة.

الطفلة بانا العابد عرفها العالم من خلال تغريداتها التي وصفت فيها الحرب المأساوية في مدينة حلب التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في الشهر الماضي، بانا ظلت تعيش في حلب حتى تم إجلائها في شهر ديسمبر إلى تركيا وفي وقت لاحق من نفس الشهر تم الإعلان عن استضافتها وأسرتها في داخل القصر الرئاسي.