
معركة العلامات التجارية بين سيلينا وهايلي وسط الاتهامات المتبادلة
تطرح النجمة العالمية سيلينا غوميز، منتجاً جديداً من ملمع الشفاه، تحت علامتها التجارية الشهيرة «Rare Beauty»، وقد أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي, وهذه الضجة ليست بسبب جودة المنتج، أو لمعانه الساحر فحسب، وإنما بسبب الجدل الكبير حول حملة الترويج الخاصة به.
المنتج والترويج.. جمال الملمع يثير جدلاً أكبر من اللازم:
يعتبر هذا المنتج ملمع شفاه بتركيبة لامعة، تمنح الشفاه لونًا حيويًا مع لمسة غير لزجة، وقد أعجب ذلك الكثيرات من محبات سيلينا، خاصةً أن الصيغة تغذي الشفاه، وتمنحها إشراقة جذابة.
إلا أن طريقة الترويج أثارت جدلًا أكبر من المنتج ذاته, ففي مقطع فيديو قصير على تطبيق «تيك توك»، ظهر الملمع في لقطة سريعة جدًا، تركز على خصر سيلينا، وهي ترتدي ملابس البحر، حيث وُضع ملمع الشفاه بشكل غير مباشر داخل حزام لباس البحر، ما أثار مقارنة فورية مع أسلوب تصوير مشابه، استخدمته هايلي بيبر في حملتها الشهيرة لمنتجات شفاه «Rhode»، عامَيْ: 2023، و2024.
القصة كاملة.. تشابه واضح مع حملة «Hailey Bieber»:
في حملة «Rhode»، التي ظهرت بها هايلي في إعلانات «Rhode Lip Treatment» استخدمت هايلي أسلوبًا جريئًا، حيث ظهر المنتج ملفوفًا عند حزام لباس البحر الذي كانت ترتديه، ما أثار موجة من الانتقادات التي اتهمت الحملة بتوجيه رسائل غير مباشرة من خلال مستحضرات العناية بالبشرة بطريقة إيحائية، ووصفها النقاد بأنها «فخ» مقنع بعباءة الدعاية للمنتج.
هل قامت سيلينا بنسخ الفكرة؟
بدأ الجمهور يتهم سيلينا بأنها نسخت الحملة، وأخذت فكرة الحملة الجريئة، بل ذهب بعض المتابعين على المنصات إلى اتهام سيلينا بتقليد الحملة، مشيرين إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع الأمر، حيث إن هايلي تعرضت لهجوم كبير وانتقادات لاذعة، في حين أن حملة سيلينا واجهت نوعًا من التجاهل، أو حتى المدح في بعض الأحيان.
وقد جاء هذا الجدل كونه ليس الأول من نوعه بين العلامتين التجاريتين, ففي بعض الأحيان، يتهم معجبو سيلينا غوميز، هايلي بأنها تقلد، وفي أحيان أخرى يُقال العكس. وهذه المنافسة بين جمهور النجمتين تزيد حدة الجدل، وتغذي نار الصراع بينهما.
تصاعد الخلافات على وسائل التواصل الاجتماعي:
اتُهمت سيلينا بأنها تعرقل دخول منتجات «Rhode» إلى بعض المتاجر، فيما تعرضت هايلي لانتقادات؛ بسبب قيامها بالإعجاب بفيديو «تيك توك» ينتقد سيلينا. كما قامت، مؤخرًا، كل منهما بإلغاء متابعتهما للأخرى على «إنستغرام»، ما يدل على توتر العلاقات بينهما.