المرأة العصرية والراقية

عائلة جورج كلوني تواصل تجديد منزلها

التقطت صور جوية حديثة، أظهرت حجم أعمال التجديد والإضافات، التي تقوم فيها عائلة جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين لتحويل بيتهما المجاور لنهر Thames إلى بيت زوجي نموذجي قبل الانتقال إليه.

ويبدو أن الزوجان مصرّان على إضافة كل الكماليات التي يحلمان بها إلى منزلهما الجديد في مدينة بركشاير البريطانية.

حيث أظهرت الصور أنهما وصلا إلى منتصف الطريق في أعمال البناء.

كذلك تشمل هذه الأعمال تجديد 9 غرف نوم، بناء صالة سينما كبيرة.

بالإضافة إلى تركيب حوض سباحة تبلغ مساحته 60 قدماً، وبناء ملعب تنس.

إضافة إلى تركيب 18 كاميرا مراقبة في المنزل، الذي تبلغ قيمته نحو 15.69 مليون دولار.

يشار إلى أن هذه أعمال البناء هذه أزعجت جيران عائلة كلوني، خاصة ضوضاء الشاحنات والحفارات التي تسبّب لهم القلق والفوضى.

مؤكدين أن هناك استخفاف بالمقيمين وغياب كامل للحرية والاحترام.

كما قال أحد القاطنين في القرية التي كانت هادئة قبل مجيء آل كلوني إليها.

كما أن الكاميرات التي نصبها النجمان في محيط منزلهما الجديد تعتبر مشكلة في حد ذاتها.

إذ أن مجلس “Eye and Dunsden Parish Council” في المنطقة كان قد عارض منذ البداية فكرة وضع أجهزة المراقبة بهذا الشكل.

زاعماً بأنها قد تمثّل “انتهاكاً محتملاً لخصوصية الممتلكات المجاورة”.

مستر آند مسز كلوني

 

في عام 2013 التقى جورج بأمل علم الدين خلال لقاء جمعهما بأحد أصدقائهم في بحيرة كومو بإيطاليا. ووفقا لمكتب محاماة دوتي ستريت تشامبرز الذي تعمل به أمل علم الدين فقد أصبحت الأخيرة خطيبة الممثل في 28 أبريل 2014 وهو الخبر الذي جعلها تحت مجهر الصحافة العالمية.

علاوة على ذلك وفي يوليو / تموز 2014، انتقد كلوني علنا صحيفة التابلويد البريطانية ديلي ميل

بعد زعمها أن والدة خطيبته تعارض زواجهما لأسباب دينية.

وهو ما دفع الصحيفة للاعتذار عن قصتها الخاطئة لكن كلوني رفض قبول الاعتذار.

أيضا وصف الصحيفة بأنها «أسوأ أنواع التابلويد، تفبرك الأخبار ولو على حساب قرائها».

في 7 أغسطس 2014، حصل كلوني وخطيبته على تراخيص الزواج في الحي الملكي كينسينغتون وتشيلسي في لندن.

كذلك في 27 أيلول (سبتمبر) 2014 تزوج جورج كلوني رسمياً من أمل علم الدين، في حفل أقيم في مدينة البندقية.

حيث تم تزويجهما من قبل رئيس بلدية روما السابق وصديق كلوني والتر فيلتروني.

وفي عام 2015، تبنى كلوني وزوجته كلب إنقاذ من جمعية سان غابرييل للإنسانية سُمي ميلي.

يمكنك أيضا قراءة