المرأة العصرية والراقية

الاستحمام بالماء الساخن أم بالماء البارد: أيهما أفضل لبشرتك وقلبك؟

هل الاستحمام بالماء الساخن مفيد للصحة أم يجب أن نختار الاستحـمام بالماء البارد؟ إليك أفضل طريقة لبشرتك وقلبك. وهنا يأتي الخبراء ليشرحوا إيجابيات وسلبيات الاستحـمام بالماء البارد والساخن. وعندما يتعلق الأمر بالاستـحمام، غالبًا ما نرتبك بشأن درجة حرارة الماء التي يجب أن تكون عليها، للحصول على أقصى استفادة من الاستـحمام.

ومع ذلك، من الضروري معرفة الإيجابيات والسلبيات لاتخاذ القرار الصحيح. فهناك فوائد وعيوب كل من الاستحمامين لبشرتك.

الاستحمام بالماء البارد:

إنه يوقظك في الصباح ويزيد من يقظتك وكذلك معدل ضربات قلبك وكمية الأكسجين التي تتناولها. كما يمكنه تهدئة الحكة الجلدية. ويمكنه بالتأكيد أن يساعد في تخفيف بعض آلام العضلات بعد التمرينات الرياضية.

ومع ذلك، هناك مخاطر للاستحمام بالماء البارد. وهناك تحذير واحد وهو أنه إذا كنت تعاني بالفعل من نزلة برد، فقد يكون الاستحمام بالماء البارد غير مريح للغاية.

الاستحمام بالماء الساخن:

إنها بالتأكيد مريحة للغاية، ويمكن استخدامها قبل الذهاب إلى الفراش. كما أنها تفتح مسامك وتزيل كل الأوساخ. وتساعد في التخلص من البثور. ومع ذلك، فإن الاستحمام بالماء الساخن ليس دائمًا خبرًا جيدًا. وإذا تم ذلك لفترة طويلة جدًا، فقد يؤدي ذلك في الواقع إلى إصابة حرارية، كما يجردك من جميع الزيوت الأساسية. إذا كنت تعاني من أي نوع من أنواع الحساسية، وهي الميول التحسسية أو الإكزيما، أو إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فقد تتأثر كل هذه الأشياء.

يمكنك أيضا قراءة