فوائد تناول كوب من القرفة كل صباح
طبعا لا يخلو بيتٌ من القرفة بأنواعها ، التي لها أسماء كثيرة ، مثل: الدراسين، والسينامون، فهي من التوابل المحببة والمفيدة ، وهي التي تستخرج من لحاء أشجار شجرة القرفة، وتمتاز برائحتها الشديدة ، ونكهتها الغنية، إضافة إلى لونها الذي يماثل لون لحاء الشجر.
عُرفت القرفة منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم, بأنها تستخدم كعلاج في الطب البديل، لما تحتويه من خصائص مادة للبكتيريا، والفطريات، ومضادات الأكسدة.
طبعا تشتهر في المنطقة العربية نوعان من القرفة، هما: «سيلان» وتوصف بـ”القرفة الحقيقية”، و«كاسيا» ذات النكهة الأقل حدةً من النوع الأول.
كما تستخدم القرفة بأكثر من شكل، فيمكن استخدامها على شكل لحاء، أو توابل مطحونة ,و يشربها البعض بعد غليها بالماء، ونقعها حتى تبرد، ولها فوائد كثيرة.
ومن هنا فقد أكد خبراء الصحة بموقع «الطبي» أن القرفة : تنظيم مستويات السكر، وتعزز التمثيل الغذائي، وتحسن الهضم، كما أنها تساهم في تقليل الالتهابات، وتعزيز صحة الدماغ والقلب.
ويدعم تناول مشروب القرفة فقدان الوزن، وصحة الجلد، ويعزز مناعة الجسم وصحته العامة، في حال استمرار تناول هذا المشروب الغني بالعناصر الطبيعية.
كما أن ماء القرفة يحسن عملية الهضم في الجسم، من خلال تحفيز الإنزيمات الهضمية، حيث يخفف المشروب السائل الانتفاخ والغازات والانزعاج الهضمي، ويعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، وخفضها، كما ينظم حساسية الإنسولين.
ومن الجدير بالذكر , وللدلالة على أهمية القرفة، القرفة تساعد على التحكم في وزن الجسم، وفقدان الدهون، كما أن شرب ماء القرفة يحرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر، كون القرفة تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، تعمل على تقليلها في الجسم، وتخفيف الآلام.
كما أنها تكافح ، الإجهاد التأكسدي، وتحمي الخلايا من التلف، بما يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومنها: حماية القلب من ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، والدهون الثلاثية، كما ترفع مستويات الكوليسترول الجيد.
وتحسن القرفة، كذلك، الوظائف الإدراكية، وتحمي من الأمراض العصبية التنكسية، مثل الزهايمر.
ولرائحة القرفة دور رئيسي في تخفيف القلق والتوتر، ما يعزز الصحة العقلية، وهي تعمل كمضاد للميكروبات الطبيعية، وبالتالي تساعد في محاربة البكتيريا والفطريات.