المرأة العصرية والراقية

إليك ما تحتاجين إلى معرفته عن مخرّبات العلاقات العاطفية

بدءًا من السماح للصراعات التي لم يتم حلها بالاستمرار.. إلى التعبير عن السلوك السلبي العدواني.. إليك بعض السلوكيات الخادعة التي يمكن أن تخرب العلاقات العاطفية.

عندما يتم تقديرنا بإيماءات صغيرة، لا ينبغي لنا أن نتجاهلها ونعتبرها أمرًا مفروغًا منه. كذلك يمكن أن يجعل الشريك يشعر بأنه لا يحظى بتقدير في العلاقة.

علاوة على ذلك فإن الصراعات أمر طبيعي في أي علاقة، ولكن من المهم معالجة الصراعات بشكل فعال. ولا ينبغي لنا أن نسمح للصراعات التي لم يتم حلها بأن تستمر لفترة طويلة.

كذلك يمكن أن يؤدي التعبير عن السلوك السلبي العدواني بشكل غير مباشر إلى الإحباط والاستياء في العلاقة. مما يؤدي في النهاية إلى الإضرار بصحة العلاقة.

أيضا في العلاقة، من المتوقع أن يدعم كلا الشريكين بعضهما البعض في السراء والضراء. وعندما يبدأ الدعم في الانخفاض، يمكن أن تزيد المسافة وتؤثر على الاتصال.

وبقدر أهمية احتياجاتنا الفردية، يجب علينا أيضًا أن نحاول تلبية احتياجات الشريك. كذلك يجب أن نكون قادرين على تحقيق توازن صحي.

كما أن هناك مجموعة كبيرة من الأمور الذي إذا وُجدت في أي علاقة عاطفية فإنها جديرة بأن تتسبب في فشل تلك العلاقة ومن تلك الأمور :

  • التسلط والاستحواذ:

السعي للسيطرة يكاد يكون فطرة لدى الإنسان، لكن محاولة فرض السيطرة في علاقة الحب تولّد صراعاً بين الشريكين يوتّر العلاقة ويسبب فشلها. ومن الحالات النادرة أن يتفق شريكان على وجود طرف كامل التسلط والسيطرة وطرف خاضع تماماً. خصوصاً أن الذي يعاني من هوس الاستحواذ يفضل المقاومة ولا يحب السيطرة دون مقاومة وعناد من الطرف المقابل.

الأنانية في الحب تفقد العلاقة توازنها، فعندما لا تهتم بما يحصل عليه الشريك من هذه العلاقة بقدر اهتمامك بما تحصل عليه أنت. علاوة على ذلك غالباً ما تصل العلاقة إلى طريق مسدود، حتى وإن استمرت العلاقة ووصلت إلى الزواج والارتباط، ستظل علاقة غير متوازنة وفيها طرف تعيس.

  • الغيرة المفرطة:

لا شك أن الغيرة من أقوى علامات الوقوع في الحب. لكنها أيضاً من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فشل العلاقات العاطفية. فالغيرة المنطقية والصحيّة تولّد شعوراً لدى الشريك بالاهتمام والرعاية. أما الغيرة المرضية فتستبدل هذا الشعور بالضيق والتشكيك وعدم الثقة.

  • الكذب:

لتنجح في العلاقات والحب لا تكذب، ليس لأن الكذب يدمر الثقة بين الحبيبين وحسب؛ بل لأن العلاقة التي تدفعك للكذب ليست علاقة صحيحة ولا متوازنة. علاوة على ذلك فإن الحب الحقيقي مبني على الصدق والشعور بالأمان عند قول الحقيقة بانتفاء دوافع الكذب.

  • الخيانة:

بعيداً عن الدوافع المعقدة للخيانة في علاقة الحب؛ تعتبر الخيانة بأشكالها العاطفية والجسدية من أهم أسباب انهيار علاقة الحب وفشلها. خصوصاً عندما تكون الخيانة سبباً لفشلك أكثر من مرة في علاقة الحب. ما يعني انخفاض قدرتك على الالتزام تجاه الشريك وحاجتك لمساعدة متخصصة للسيطرة على دوافعك وسلوكك على الأمد الطويل.

يمكنك أيضا قراءة