الانفصال وتأثيره على العلاقات العاطفية
بدءًا من مشكلات العلاقة الحميمة الجسدية وحتى صعوبة التواصل عاطفيًا، إليك بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الانفصال على العلاقات العاطفية.
يشير الانفصال إلى الشعور بالانفصال عن الموقف أو الشخص أو الحاضر. يمكن أن يكون استجابة للصدمة. أيضا في بعض الأحيان، عندما ننشأ في أسر مختلة ونتحمل عبء صدمة الطفولة، عندما نواجه تجارب مؤلمة، قد ينفصل جسدنا وعقولنا كوسيلة لحماية أنفسنا من المشاعر الصعبة. كذلك يمكن أن يحدث التفكك في العلاقات أيضًا. أيضا يمكن أن يبدو الأمر وكأنه انفصال مؤقت عن الشريك. قد يبدو الانفصال أيضًا وكأنه مراقبة لحظات حميمة مع الشريك من مسافة بعيدة.
حيث يتناول المعالجون النفسيون الانفصال وآثاره على العلاقة الحميمة والعلاقات:
صعوبة في التواصل عاطفياً : قد يجعلنا الانفصال نشعر بأننا غير قادرين على التواصل عاطفياً مع شريكنا. كما يمكن أن يؤدي عدم التزامن وعدم القدرة على الارتباط بمشاعر الشريك إلى ظهور تحديات في العلاقة. كذلك يمكن أن يؤثر هذا أيضًا على العلاقة الحميمة العاطفية في العلاقة ويجعل الشريك يشعر بالانفصـال.
مشاكل العلاقة الحميمة الجسدية : عدم القدرة على التواصل مع الشريك عاطفياً يمكن أن يؤثر أيضاً على العلاقة الحميمة الجسدية. كما يمكن أن يجعلنا الانفصـال أيضًا نشعر بالانفصـال عن أجسادنا ولا يسمح لنا بالتواجد بشكل كامل في هذه اللحظة. أيضا هذا يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الإحباط في العلاقة.
صراعات التواصل : يمكن أن يؤثر الانفصـال أيضًا على التواصل في العلاقة. كذلك عندما نشعر بالانفصـال عاطفيًا وجسديًا، نواجه أيضًا تحديات في التواصل وإعلام الشريك بمشاعرنا. أيضا يصبح التعبير عن مشاعرنا وتمثيلها أمرًا صعبًا للغاية.
نصائح لتحسين العلاقة الحميمة رغم الانفصـال:
تقنيات التأريض : يمكن أن يساعدنا التنفس العميق والتأمل على التواصل مع أذهاننا وجسدنا وإعادتنا إلى الواقع والحاضر.
الصراحة مع الشريك : عندما نشعر بالانفصـال، بدلاً من الهروب من هذا الشعور. يجب أن نطرح الأمر مع الشريك ونخبره بما نواجهه.
قضاء وقت ممتع : على الرغم من شعورنا بالانفصـال. لذلك يجب علينا بذل جهود واعية لقضاء المزيد من الوقت معًا للتواصل مع الشريك عاطفيًا.