صداقة الجهاز العصبي لإدارة القلق
من التحكم في المدخلات إلى الدماغ إلى تحديد حالة الجهاز العصبي.. إليك بعض الأسباب التي تجعل مصادقة الجهاز العصبي قادرة على التحكم في القلق.
الشعور بالقلق والخوف أمر طبيعي لأنهما من الغريزة الإنسانية الطبيعية للبقاء على قيد الحياة، ولكن يكون هذا الأمر مشكلة عندما يكون مفرطًا وله آثار سلبية على حياة الفرد، وحينها يستلزم علاج الخوف والقلق.
ويعد القلق والخوف رد فعل طبيعي في الإنسان، حيث يجعلنا أكثر حذرًا وانتباهًا. ولكن عندما يكون القلق والخوف بشكل مفرط فهذا يعني وجود مشكلة يتوجب الوقوف عليها من أجل حلها ومعرفة أسبابها.
وهناك الكثير من العوامل التي تعرض الإنسان لاضطرابات القلق والخوف، ومن هذه العوامل.. التجارب السلبية والصدمات النفسية. التقلبات المزاجية. الآثار الجانبية لبعض الأدوية والمواد المخدرة. الإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض الغدة الدرقية واضطرابات القلب.
بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الاضطرابات النفسية التي يعد القلق والخوف من أعراضه، مثل اضطراب الهلع، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب القلق العام، وكل نوع له أعراض مختلفة وطرق علاج مختلفة كذلك.
إن معرفة الجهاز العصبي ومعالجته يمكن أن يساعدنا على الشعور بالهدوء والاسترخاء. وهذا يمكن أن يساعدنا أيضًا في معالجة القلق بشكل أفضل. كما إن فهم حالات جهازك العصبي يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية تعرضك للتوتر والقلق. كذلك عندما نبدأ في مصادقة نظامنا العصبي والتعرف على أنماطه، يمكننا إجراء تغييرات عمدًا لدعم ما قد يحتاج إليه بشكل أفضل.
فيما يلي الأسباب التي تجعل مصادقة الجهاز العصبي يمكن أن تساعدنا في إدارة القلق بشكل أفضل، وفق ما كتبت عالمة النفس كيلي فنسنت. وهي عالمة نفسية إكلينيكية مرخصة تمارس عملها في إنسينيتاس، كاليفورنيا:
إن مصادقة الجهاز العصبي هي بمثابة رد فعل قوي للضغط الذي يعاني منه الجسم.
وعندما نبدأ في فهم الجهاز العصبي، فإنه يساعدنا على التحكم في المدخلات إلى دماغ البقاء وإدارة ردود الفعل.رمز التوسيع
كذلك عندما لا نفهم الأحاسيس التي يمر بها الجسم بسبب القلق والتوتر، فمن الممكن أن يتصاعد الأمر إلى الذعر بسهولة شديدة.
بالإضافة إلى ذلك فإن الوعي الجسدي يساعد في التعرف على حالة الجهاز العصبي بشكل أفضل ويجعله يشعر بالأمان.
أيضا يجب أن نحاول فهم نظام المراقبة الداخلي الذي يتحكم في عواطفنا ويعالجها.