المرأة العصرية والراقية

أمواج تدعو عشاق الفخامة لإعادة اكتشاف مجموعة ’سيكرت جاردن‘في أحدث ابتكاراتها العطرية ’لوف ديلايت‘

طالما تَزيّن عالم أمواج وتشكلت ملامحها بالمناظر الطبيعية المختلفة. فابتداءً من المجموعة المكتبية التي تتخطى الحواجز والحدود ووصولاً إلى تشكيلة الإكسير التي تقدم عالم معقدٍ ومتشابك، تعكس إبداعات الدار بمختلف جوانبها تفرّد أمواج والفرص الإبداعية المتعددة التي يزخر بها صناعة العطور. واحتلت مجموعة ’سيكرت جاردن‘ موقعاً فريداً وسط هذه الكوكبة المتفردة من الابتكارات ومنذ إطلاق المجموعة في عام 2016 وطالما تميّزت بشخصيتها وشكلت دعوة صريحة لعشاق الفخامة للانغماس بحواسهم في رقي وجمال وتفرد عطور أمواج. وبفضل الدفء والجرأة، جسدت هذه المجموعة روح الأنوثة الحقيقية للمرأة المعاصرة واستمرت في تقديم البهجة لمرتديها على الرغم من تعقيداتها الملهمة. والآن وبعد أن رسمت ملامح شخصيتها الآسرة، تعيد أمواج تصور واكتشاف المجموعة ’سيكرت جاردن‘ حيث تستعد للانطلاق في رحلات جديدة من الاستكشاف الإبداعي. واستهلت الدار هذه الرحلات بابتكار عطر ’لوف ديلايت‘ ليكون أحدث إضافة إلى المجموعة إذ يفوح بشذى عطري لذيذ ويضيف بعداً جديداً ويعزز من جاذبية المجموعة عن الأنوثة.

جاذبية عطر ’لوف ديلايت‘

منذ تفتحت أوراق مجموعة ’سيكرت جاردن‘ وطالما كان هدفها ورؤيتها واضحة إذ يغوص كل عطر منها مستكشفاً جانباً أنوثيً من المرأة العصرية فجميعها تمزج بين نغمات حلوة وجذابة مع لمسة زهرية رقيقة. وتعليقاً على ذلك، قال رينو سالمون، المدير الإبداعي في أمواج: “عند ابتكار ’لوف ديلايت‘ راعيت انبثاق نغماته من فكرة وجوهر جميع عطور ’سيكرت جاردن‘. ولكن أردت دفع وتعزيز مقوماتها الشمية إلى مستويات وجوانب لم يتم اكتشافها مسبقاً بحثاً عن مصادر مختلفة للإلهام”.وللتغلب على هذا التحدي، اعتمد سالمون على نائب كبير مبتكري العطور باسكال جورين. ومستلهماً من الثراء الراقي في الحلويات العربية، التي تضم وفرة من المعجنات اللذيذة مع المكسرات وزهر البرتقال وماء الورد، ابتكر جورين هذا العطر في شكل مزيج شهي وشبه مستحيل إذ أطلق عليه هو وسالمون اسم ’معجنات العسل اللامعة‘. ويستحضر هذا العطر اللمعان الشهي والملمس اللذيذ للحلويات العربية مما يجعله مفعم بالحيوية بمكوناته الحقيقية دون تبسيط. أما الجانب الزهري من شخصية عطر ’لوف ديلايت‘، عبر عنه جورين من خلال استخدام رقيب الشمس. وبفضل رائحة اللوز الدافئة والفريدة وشذى الكرز الناضج، ابتكر جورين هذا العطر ليجسد في كل تفاصيل معجنات العسل اللامعة وليقدم لعشاق أمواج الإضافة العطرية الأكثر غموضاً على الإطلاق في مجموعة ’سيكرت جاردن‘.وعندما يكشف العطر عن وجهه الحقيقي للمرة الأولى تتجلى شخصيته المتفائلة والمتطلعة نحو المستقبل ويتألف الزنجبيل والقرفة ليعبرا عن الانطلاق بلا مبالاة في أجواء تسودها السعادة. ولتعزيز تأثيره، أضيف لمكونات العطر ماء الورد للمرة الأولى في عطور أمواج. وبينما يقدم العطر سحراً مبهراً، تظهر ابتسامة المعرفة والجرأة والانفتاح من خلال نغماته الوسطى الزهرية من رقيب الشمس والياسمين والورد. وفي النغمات الأساسية تتحد الفانيليا والكاكاو والرم مع رائحة سيبريول وشخصية المعجنات اللمعة لتضيف أجواء سهلة ومرحة تحقق التوازن بين نغماتها الشمية المختلفة. وكانت النتيجة عبارة عن عطر ’لوف ديلايت‘ النابض بالحياة والعفوية بشخصية كريمة ومنفتحة القلب ليشكل الرفيق الأمثل للمرأة التي تتطلع إلى الانغماس في متع الحياة وتحدياتها، بينما تظل واثقة بنفسها في كل لحظة تعيشها. كما أن اسم العطر نفسه يوحي إلى الإبداع المفعم بالحب والبهجة.

 

حديقة بتصميم جديد

يتم الآن تقديم جميع عطور مجموعة ’سيكرت جاردن‘ الأربعة في زجاجات مُعاد تصميمها إذ تجسد تعابيرها الفنية وألوانها عن الإحساس بالغموض بدون أي تأثير على جرأة وحيوية المجموعة. واتسمت ألوان الزجاجات بمظهر غير لامع، ويضيف طلاء السيراميك عليها ملمساً ناعماً للزجاجات يعبر عن خطوات ابتكاره. ويستحضر نسيج الزجاجات الآن إلى الأذهان ملمساً ناعمًا ومورقًا، مما يضع المجموعة في عالم الحدائق والأزهار ويجعلها بكل ثقة مألوفة وعصرية. ‎ينضم عطر ’لوف ديلات‘ إلى العطور الثلاثة التي سبقته في مجموعة ’سيكرت جاردن‘ ليقدم فصلاً جديداً وجذاباً لرحلة أمواج في سبيل استكشاف غموض وجوانب المرأة العصرية. ويعزز هذا العطر من الأناقة الناعمة لعطر ’ليلاك لوف‘ الذي يمزج بين الكاكاو مع الليلاك ويستكشف فكرة الأنوثة الكلاسيكية في عالم اليوم، بالإضافة إلى جاذبية الرحيق في عطر ’بلوسوم لوف‘ الذي يفوح بنغمات رحيق الكرز وأماريتو. وتفوح المجموعة برومانسية جريئة يعبر عنها ’لوف توبروز‘ الذي يغمر مرتديه بهالة أنثوية فريدة من الجرأة والانفتاح بفضل استخدام مسك الروم والشانتيلي.

 

مقومات مرئية درامية تعود بنا لحديقة الألغاز العطرية

 

ابتكرت ونفذت المؤثرات المرئية الجديدة كلياً لمجموعة ’سيكرت جاردن‘ من أمواج من قبل تشارلز نيجري بإشراف فني من جايد لومبارد مستلهمة بإبداعات جوان ميرو. ومن خلال الخلط بين الأشكال الطبيعية والهندسية أمام خلفية باللون الأسود القاتم، تم تصميم المؤثرات في شكل مجموعة آسرة من الأنسجة المدهشة والألوان البراقة – وهو مشهد خادع على ما يبدو حيث يكاد يكون من المستحيل قياس النسب مما يترك المشاهد في حيرة داخل أعماق صورها. وتدمج هذه المجموعة الاحترافية بين البهجة والغموض حيث تشكل الصور انعكاساً حقيقيًا ليس فقط للأسرار الموجودة في قلب مجموعة ’سيكرت جاردن‘، ولكن أيضًا للشخصية الأنثوية بكل جوانبها المتنوعة والمتناقضة.

 

يمكنك أيضا قراءة