المرأة العصرية والراقية

أمواج تحتفل بالذكرى السنوية لتأسيسها بإطلاق إكسيرين جديدين للمرأة والرجل

تحتفل أمواج، دار العطور العالمية عمانية المنشأ بالذكرى السنوية الـ 40 على تأسيسها. وانطلاقاً من أهمية هذه المناسبة، قررت أمواج أن تعزز تشكيلة عطورها الفاخرة بإضافات جديدة منتقاة من إرثها العطري العريق في صناعة العطور الفاخرة. ومن هنا، أدرك رينو سالمون، المدير الإبداعي في أمواج، أن أفضل تكريم لهذه الذكرى يتمثل في تزيين تشكيلة الإكسير الاستثنائية بعبق ونغمات تاريخ الدار في الابتكار العطري.

وقال سالمون: “يُشكل الإكسيرين الجديدين احتفاءنا بإرثنا المتأصل حيث يبرزان نجاحاتنا في الماضي واعتزازنا بمرور 40 عاماً على بزوغ نجم دار أمواج في عالم العطور”.

وبدون تردد، انتقت أمواج عطرين من كلاسيكياتها الخالدة لتركيب الإكسير انطلاقاً من مكانتهما وكونهما المثاليين لهذا المشروع. فمنذ ابتكاره في عام 2002م من قبل جان كلود إيلينا، طالما شكل عطر ديا للمرأة أكثر عطور الدار أنوثة والتي تتسم بعبق الزهور. ومع ذلك، طالما يحظى هذا العطر بقبولٍ كبيرٍ بفضل شفافيته المبهجة وما يتسم من رقة ونعومة. كما يوحي اسم هذا الابتكار العطري بكونه عطر اليوم وكل يوم فنغماته الفواحة تجعل كل يوم جدير بالتقدير والاحتفال.

أما جوبيلشن XXV للرجل، فأطلقته أمواج عام 2008م لتبدأ به فصل جديد في روايتها أثناء احتفالها بالذكرى السنوية الـ 25 على تأسيسها. وابتكر هذا العطر برتراند دوشوفور في عام 2008م حين كتبت به أمواج فصلاً جديداً في روايتها حيث شكّل مزيج بين فنون العطور الشرقية والغربية وطالما نُظر إليه كعطر كلاسيكي عصري يحظى بتقدير وقبولٍ كبير نظير نغماته الذكورية الفواحة. ولذا، فقد شكل جوبيلشن  XXV احتفالية في حد ذاته ولذا حرصت الدار على تجديده لاحتفالية أكثر أهمية – الذكرى السنوية الـ 40.

وقال سالمون : “تتميز تشكيلة الإكسير الاستثنائية التي نطلقها بتركيزها العطري العميق مما يجعلها غنية ومركبة قدر الإمكان. وفي الذكرى الـ 40 لتأسيس الدار، اخترنا إطلاق إكسيري ديا وجوبيلشن بتركيز 40% وهو الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً ولا يمكن ولم يمكن تحقيق ذلك سوى من جانب أكثر مبتكري العطور موهبةً في قطاع صناعة العطور”.

 

ديا 40 للمرأة

تولت ألكسندرا كارلين مهمة تحضير النسخة الأكثر إثارة من عطر ديا للمرأة. وطالما اشتهرت كارلين بمهاراتها الفنية وفهمها الحسي للطرق التي تتفاعل بها المكونات مع بعضها البعض مما ضمن نجاحها في الحفاظ على أناقة وسهولة تركيب العطر الأصلية لعام 2002م في حين جعلت نغماتها الأساسية أكثر عمقاً. وكانت النتيجة عطر زهري مفعم بالصور والمشاعر والأحاسيس ينطلق بمرتديه في رحلة أخاذة من شروق الشمس وسطوعها وحتى غروبها.

وتتفتح نغمات هذا العطر بالألدهيد الناعم والرقيق على طبقة من المسك النهاري ومن ثم تظهر الرباعي الفواح من الورد وزهر البرتقال والقرنفل والإيلنغ وجميعها مكونات مفعمة بالحيوية تجمع بين جميع ظلالها وشخصياتها المتعددة لتنضح بإحساس أنوثي ملكي. أما المحطة الأخير، فيتوهج فيها السوسن وخشب الصندل والأميريس بهالة ملكية مضيئة تندمج في شخصية الزهور المفعمة بالحياة. وتجعل هذه المكونات هذا العطر أكثر نعومة وخفة ويفوح بالرقي والجمال الأبدي.

 

جوبيلشن 40 للرجل

في أبهى احتفالية بشخصية وأصالة عطر جوبيلشن XXV، اعتمدت أمواج على موهبة مبتكرها الأصلي، برتراند دوشوفور. ومع الحفاظ على البنية الأساسية لتركيبته، أبرز دوشوفور الجوانب الرئيسية لهذا العطر لصياغة مزيج أكثر روعة. ويصل إكسير جوبيلشن 40 للرجل إلى آفاق جديدة من التعبير، ويقدم عطراً رجولياً غير عادي.

مع الاحتفاظ بافتتاحيته من التوت الأسود التي يمكن التعرف عليها على الفور، تكشف الرائحة الآن أيضًا عن لمحات جافة لاذعة من الكشمش الأسود. وهذا يفسح المجال لقلب العطر المهيب: وتتجلى دفعة من نفحات التبغ المعسل بينما يخترق اللبان الدفء الناعم للبلسم والراتنجات. في نهاية المطاف، تستقر الرائحة بجرأة من الباتشولي، القريضة، أوبوبوناكس. وهذا ما يجعل إكسير جوبيلشن 40 الرفيق الأمثل للرجل المفعم بالرغبة في المغامرة إذ يجسد الجوهر المطلق للرقي الرجولي. ‎

 

يمكنك أيضا قراءة