متلازمة الرئة البيضاء: العلامات والأعراض والتدابير الوقائية

تظهر متلازمة الرئة البيضاء أو الالتهاب الرئوي الغامض باعتبارها مصدر قلق صحي جديد بين الأطفال. من الأعراض إلى التدابير الوقائية، إليك كل ما تريدين معرفته عن تفشي المرض.

بعد تفشي الالتهاب الرئوي الغامض بين الأطفال في الصين، أدى مرض مماثل إلى زيادة حالات دخول الأطفال إلى المستشفى في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة. ويشار إليها باسم متلازمة الرئة البيضاء. ويتميز المرض بظهور بقع بيضاء في جميع أنحاء الرئتين ويعاني الأطفال المصابون بها من أعراض مثل السعال والحمى والتعب.

وبحسب ما ورد من تقارير قد يعاني الأطفال دون سن الخامسة من العطس، وانسداد أو سيلان الأنف، وعيون دامعة، والصفير، والقيء، والإسهال. ويشعر مسؤولو الصحة في ولاية أوهايو الأمريكية أن تفشي المرض الحالي لا يرجع إلى فيروس تنفسي جديد ويمكن أن يكون بسبب كوفيد أو الأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو الميكوبلازما. كما ينصح الخبراء بتطعيم الأطفال لمنعهم من تفشي المرض، بالإضافة إلى اتباع تدابير نمط حياة صحي مثل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني والنوم الجيد.

ما هي متلازمة الرئة البيضاء؟

“تمت صياغة المصطلح لوصف مرض تنفسي غامض بدأ يظهر بين المرضى في الصين الذين يعانون في المقام الأول من أعراض تشبه الالتهاب الرئوي. وفي الصين، وجد أنه ناتج عن مزيج من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة، بما في ذلك الأنفلونزا وفيروس سارس-كوف”. -2 (كوفيد-19)، والجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والمفطورة الرئوية. ورغم أنه لا يعتبر مرضا جديدا، إلا أن العالم الذي لم ينس كوفيد-19 بعد، في حالة تأهب! وبحق. ويقول الأطباء الاستشاريون إنهم شهدوا حالات إصابة مرتفاعة ارتفاعًا كبيرًا.

وتظهر متلازمة الرئة البيضاء كمشكلة صحية جديدة تثير قلقًا عالميًا. وقد ارتبط هذا المصطلح لأول مرة بتفشي مرض الجهاز التنفسي في الصين. وهو يصف الآن موجة مماثلة من الالتهاب الرئوي الذي يؤثر على الأطفال في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ أغسطس الفائت من هذا العام. وتقول مصادر رسمية: “تم الإبلاغ عن حوالي 150 حالة التهاب رئوي لدى الأطفال خاصة في مقاطعة وارين بولاية أوهايو، وهو ما يعكس تفشيًا مشابهًا في الصين. وهذا يثير مرة أخرى المخاوف بين مسؤولي الصحة على مستوى العالم، والسبب الدقيق لهذا التفشي قيد التحقيق حاليًا من قبل السلطات الصحية”.

وهي بحسب الخبراء عدوى تنفسية تسببها كائنات دقيقة متعددة (الأنفلونزا والميكوبلازما وغيرها) مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي. وفي CXR يظهر على شكل بقع بيضاء في الرئتين. نظرًا لأنه تفشي مفاجئ (في الصين) وانتشار سريع، فقد تمت صياغة اسم متلازمة الرئة البيضاء لتحديد هذا التفشي بسرعة.

أعراض متلازمة الرئة البيضاء

في هذه الحالة، تتشكل بقع بيضاء في الرئة في جميع أنحاء العضو. يمكن أن يطلق عليه اسم الالتهاب الرئوي الأبيض أو متلازمة الرئة البيضاء. في الوقت الحالي، نشهد هذا في الصين. يعاني العديد من الأطفال من كلتا الرئتين. والإصابة بالالتهاب الرئوي والأعراض تبدأ من عدوى الجهاز التنفسي العلوي ثم تنتقل إلى الجهاز التنفسي السفلي أي الرئة. كما يبدأ المريض بالعدوى والحمى والسعال وأعراض أخرى والتهاب الحلق والطفح الجلدي المائي في العين أو أعراض مثل الإسهال.

علاوة على ذلك، تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً بين الأطفال المصابين السعال والحمى والتعب. ويجب على المصاب زيارة الطبيب على وجه السرعة لأن التدخل الطبي المبكر يساعد على ضمان التشخيص والعلاج المناسبين”.

كما تشبه الأعراض والعلامات السريرية التهابات الجهاز التنفسي السابقة الناجمة عن الأنفلونزا وغيرها من الالتهابات الرئوية غير النمطية المسببة للجراثيم. وتبدأ الأعراض بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ثم تتطور إلى السعال وضيق التنفس وتطور الالتهاب الرئوي.

العــلاج

ويركز العلاج بشكل أساسي على معالجة أعراض الالتهاب الرئوي وضمان صحة الجهاز التنفسي للمرضى. حيث يتم إعطاء الأدوية لتخفيف الأعراض مثل السعال والحمى. كذلك يجب إجراء المراقبة الشاملة وتوفير العلاج بالأكسجين إذا لزم الأمر.

وفي الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، هذا هو موسم الأنفلونزا. وهو عامل آخر يؤدي إلى مزيد من القلق. ومن المهم اتخاذ تدابير وقائية ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا بالنسبة لنا هنا في الدول العربية والشرق الأوسط. وتشمل هذه اتباع النظافة الشخصية مثل غسل اليدين، تغطية الأفواه عند السعال، والبقاء في المنزل في حالة المرض، والتأكد من أخذ لقاحات الأنفلونزا المتوفرة اليوم. ومع اقتراب احتفالات نهاية العام يجب الحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات خاصة عند حضور أي تجمع حيث الخطورة بعدوى الجهاز التنفسي أعلى.

الاحتياطات

كذلك يمكن للاحتياطات مثل النظافة والكمامة والتباعد الجسدي أن تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. بما في ذلك الفيروسات أو البلازما الدقيقة مثل البكتيريا. أيضا التطعيم مهم جدًا أيضًا. ومع ذلك، إذا حصلت على لقاح الأنفلونزا، فلن يعالج جميع الفيروسات ولكن سيعتني بالأنفلونزا على الأقل.

وينصح الأطباء بالبقاء في المنزل في حالة ظهور أي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا واستشر أخصائي الجهاز التنفسي. كما يجب على جميع مرضى الجهاز التنفسي المزمنين الاستمرار في تناول الأدوية/أجهزة الاستنشاق الموصوفة لهم بشكل صارم، وأي تغيير في الأعراض يتطلب مراجعة التشاور.