علامات تدل على أن شريك حياتك ينمو عاطفيا
من كوننا أكثر مرونة إلى الانفتاح على طلب المساعدة، إليك بعض العلامات التي تشير إلى أن شريك الحياة المصاب بالقلق المزمن بدأ في النمو عاطفيًا.
فقد يكون التواجد مع شريك قلق أمرًا صعبًا. ومع ذلك، مع القليل من الصبر والتفهم، يمكننا تعزيز النمو والشفاء. لذلك يشير علماء النفس وخبراء الصحة النفسية إلى علامات شفاء الشريك القلِق ونموه عاطفيًا: “معًا، يمكنك التنقل في الطريق إلى ما هو أبعد من القلق، والنمو العاطفي، وتعزيز رابطة التفاهم والرعاية”.
بالإضافة إلى ذلك يبدأ الشخص الذي يتعافي من القلق في أن يصبح أكثر وعياً بذاته. كما يبدأ في فهم أنماط سلوكه ومحفزاته وصدماته بشكل أفضل. حيث إن هؤلاء الأشخاص يبدأون بعد أو أثناء التعافي من القلق في أن يصبحوا أكثر وعياً بذواتهم. كما يبدأون في فهم أنماط سلوكهم ومحفزاتهم وصدماتهم بشكل أفضل عما سبق.
علاوة على ذلك فإن رحلة الشفاء طويلة ومليئة بالمرونة. كذلك سيكون الشخص الذي بدأ الشفاء أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات التي تفرضها عليه الحياة.
وفي حالة عدم قدرتهم على التعامل مع قلقهم بأنفسهم، فإنهم يبدأون في أن يصبحوا أكثر انفتاحًا على طلب المساعدة الخارجية. كما أنهم في حالة عدم قدرتهم على التعامل الإيجاري مع قلقهم بأنفسهم، فإنهم يبدأون في أن يصبحوا أكثر انفتاحًا على طلب المساعدة الخارجية سواء من الشريك أو من أشخاص أهل خبرة وعلم.
كذلك يبدأ الشريك القلق في إظهار المزيد من الاهتمام بالعناية بنفسه عندما يصبح أكثر نضجًا عاطفيًا. وهذا ما تؤكده ملاحظات المعالجين أو المرشدين النفسيين. فيقولون إنه عندما يبدأ الشريك القلق في إظهار المزيد من الاهتمام بالعناية بنفسه عندما يصبح أكثر نضجًا عاطفيًا.
أيضا يظهر النمو العاطفي أيضًا على أنه أكثر تفاؤلاً وإيجابية تجاه الحياة. كما تبدأ وجهات نظرهم في التغير، ويتقبلون الحياة كما تحدث.