المرأة العصرية والراقية

محفزات القلق النموذجية التي يجب أن نعرفها ونتجنبها

القلق هو الحالة التي يشعر فيها الشخص بالخوف المستمر بشأن أنشطته اليومية. الأعراض مثل الغثيان وضيق التنفس والأرق هي بعض من أعراض القلق.

كذلك يمكن إثارة القلـق حتى من أصغر الأشياء. حيث يمكن أن يكون القلـق ساحقا للغاية. كما إنه يشعر بالوهن في بعض الأحيان. ولماذا؟ في كثير من الأحيان لأنه يمكن أن يظهر فجأة، أينما كنت في تلك اللحظة بالذات. علاوة على ذلك يمكن أن يأخذك على حين غرة، وهو أمر صعب خاصة عندما تشعر أنك لست في وضع حرج. حتى إن المكان الآمن، على سبيل المثال، قد يسبب الشعور بالقـلق عندما يكون هناك الكثير من الناس حولك.

علاج القلق والتوتر

فيما يلي بعض الأشياء التي يمكن أن تثير القـلق:

بداية؛ يمكن أن يكون التوتر محفزًا كبيرًا للقلق. كذلك عندما يضغط علينا شيء ما، يمكننا أن نشعر بالقلـق في تلك المواقف أيضًا. كما يمكن أن يكون التوتر محفزًا لبعض أنواع القـلق. حيث إنه عندما تضغط الظروف أو الأشخاص علينا سنشعر بالقـلق لا محالة في تلك المواقف العصيبة.

الكافيين أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل مشروبات الطاقة التجارية التي تغزو الأسواق يمكن أن تجعلنا متوترين أو تثير القلق. وأخطر ما فيها أنها تسبب القلق للشباب المدمن على هذه المشروبات القاتلة.

رهبة المسرح أو قلق المسرح أمر حقيقي. ففي حالة حاجتنا للأداء أمام الكثير من الناس  فإن التفكير في هذا الموقف يمكن أن يجعلنا قلقين. وذلك بسبب تركيز الأعين علينا وانتظار إلقاء كلمة أو تجسيد شخصية أو حالة. مع كل ما يتطلبه الأمر من إحساس بالمسؤولية والخوف من الفشل أو ردة فعل سلبية من الجمهور.

علاوة على ذلك فإنه يمكن أن تكون الصراعات سببًا رئيسيًا للقلق. فعندما نشأنا في منازل

يمكن لبعض الأدوية أو الحبوب المحددة أن تسبب آثارًا جانبية للقلق فينا. كما يجب أن نكون على علم بشكل صحيح قبل تناول مثل هذا الدواء. حيث يمكن لبعض العقاقير التسبب بآثار جانبية محفزة للقلق في الشخص. لهذا يجب أن نكون على علم بشكل صحيح قبل تناول مثل هذا الدواء. وذلك عبر وصفة طبية أو تحاليل وفحوصات خاصة.

يمكنك أيضا قراءة