علامات تدل على أن لديك طفلاً مجروحاً من الداخل
من استخدام الصراع للشعور بالحياة إلى رؤية العواطف كنقطة ضعف إلى الاكتئاب، إليك بعض العلامات التي تدل على وجود طفل مجروح بداخله.
عندما ننشأ في بيوت مختلة أو مسيئة، يكون لدينا طفل مجروح من الداخل. وكحماية من العالم الخارجي، يتصرف طفلنا الداخلي الجريح عندما يشعر بالضعف. فإذا لاحظت أنك تتصرف غالبًا من مصدر قلق أو غضب في غير محله، فأنا أحثك على طلب المساعدة من متخصص ليساعدك. أو تساعدك على تحديد الأجزاء التي تحتاج إلى الشفاء فيك. كذلك عندما نلاحظ أننا نتصرف من الطفل الجريح، يمكننا أن نختار التوقف مؤقتًا قبل أن نتفاعل
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن لدينا طفلًا داخليًا مجروحًا:
نشعر أن إظهار المشاعر أو تلقيها أمر محرج. ويحدث هذا لأنه منذ الطفولة، أصبحنا نعتقد أن العواطف هي علامة الضعف.
بالإضافة إلى أننا قد نشأنا في بيوت فيها الصراع والغضب. ومن ثم، فإننا نستخدم هذه المشاعر لتجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة.
كما نشأنا في بيوت فيها الكثير من المشاكل والصعوبات والقلق. ومن ثم، فإننا نستخدم هذه المشاعر لتجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة وقادرين على الاستمرار.
كذلك نحن أيضًا نغذي الخوف من الهجر في داخلنا. وبالتالي فإن فكرة رحيل شخص ما عنا يمكن أن تجعلنا عاطفيين للغاية.
علاوة على ذلك فإنه في المنازل المختلة وظيفياً، لا توجد أفكار للحدود. ومن ثم، عندما نضع حدودًا في علاقاتنا مع البالغين، نشعر بالذنب.
أيضا نحن لدينا شك في أنفسنا ونواجه صعوبة في الثقة بالآخرين. كما نعتقد أنه لن يرعانا أحد أو يهتم بنا.
ومن الممكن أن يصل الحال إلى الاكتئاب ويتراوح الاكتئاب عند الأطفال بين المعتدل والحاد. فالطفل الذي يشعر بالحزن الخفيف معظم الوقت لمدة عام أو أكثر قد يعاني من نوع خفيف من الاكتئاب. أما في شكله الأكثر حدة، يمكن أن يتسبب الاكتئاب في فقدان الطفل للأمل ورغبته في الموت.
كما أن الطفل المصاب بالاكتئاب قد يظهر عليه الأعراض الجسدية مثل: زيادة أو نقصان في الوزن. أيضا النوم أكثر من اللازم أو أقل من اللازم. كما أن الصعوبة في التركيز. الصعوبة في التفكير واتخاذ القرارات. التكلم بشكلٍ أبطأ من السابق. الصداع. آلام المعدة.