المرأة العصرية والراقية

عادات غذائية خطيرة تضر بصحة الدماغ

ثمة العديد من العادات الغذائية الخطيرة على الدماغ كالإجهاد المزمن، وقلة النوم، وعدم تناول نظام غذائي متوازن يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحة الدماغ ويؤثر على الذاكرة والإدراك.

للحصول على صحة دماغية ممتازة، من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وعدم الجلوس لفترات طويلة. بالإضافة إلى التقليل من تناول الأطعمة السكرية والدهنية والتخلص من التوتر. فيما يلي بعض العادات التي يمكن أن تضر بصحة دماغك وفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى فورتيس إسكورتس.

سوء التغذية:

اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والسكر والدهون المشبعة ومنخفض العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الدماغ. علاوة على ذلك فإن التغذية السليمة أمر بالغ الأهمية لوظيفة الدماغ، ونقص بعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي إلى ضعف الإدراك.

كذلك في بعض الأحيان يمكن أن نشعر بالإرهاق الشديد من العمل الذي نقوم به. أيضا عندما نكون مثقلين بالعمل، فإن الشعور بالإرهاق يمكن أن يجعلنا نشعر بمزيد من التوتر. وقد كتبت المعالجة كارولين روبنشتاين عن هذا الموضوع فقالت: “تخفيف العبء العقلي هو عملية مستمرة. ومن المهم العثور على استراتيجيات تناسب وضعك الفريد بشكل أفضل. كما يمكن لبعض التعديلات أن تخفف من التوتر وتجعل الحياة اليومية أقل ثقلاً”. فيما يلي بعض الطرق لتقليل العبء العقلي.

قلة النوم:

النوم ضروري لتقوية الذاكرة، والتنظيم العاطفي، ووظيفة الدماغ بشكل عام. أيضا يمكن أن يؤدي الأرق والحرمان المزمن من النوم إلى عجز إدراكي، واضطرابات مزاجية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي.

تعاطي الكحول والمخدرات:

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدرات إلى إتلاف خلايا الدماغ، وتعطيل توازن الناقلات العصبية، وإضعاف الوظيفة الإدراكية. كذلك يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات لفترة طويلة إلى حالات مثل الخرف الناجم عن الكحول.

التدخين وتعاطي التبغ:

يمكن أن يؤدي التدخين واستخدام منتجات التبغ إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. كما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويساهم في التدهور المعرفي. ايضا يمكن أن يؤثر إدمان النيكوتين نفسه أيضًا على وظائف المخ.

العوامل الوراثية:

قد يكون لدى بعض الأفراد استعدادات وراثية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة ببعض أمراض الدماغ، مثل مرض الزهايمر أو مرض هنتنغتون. ومع ذلك، لا تزال عوامل نمط الحياة تؤثر على مسار وشدة هذه الحالات.

يمكنك أيضا قراءة