كيف يقيم الرجل جمال المرأة؟
لا يوجد شخص على وجه الأرض لا يحب الجمال، ولا يبحث عنه، وخاصة الرجال فهم يتطلعون دوما إلى المرأة الجميلة التي لا يتنافى جمالها مع الأخلاق وصفات هامة أخرى يجب أن تتزين بها الأنثى لتكون محل إعجاب وقبول الرجل.
من هي المرأة الجميلة؟
تختلف معايير الجمال التي يتم بها تقييم جمال المرأة من شخص لآخر، فمن الصعب أن تتشابه أذواق الرجال عند البحث عن إمرأة جميلة، فما يراه رجل جمالا قد لا يؤيده آخر، وهذا التباين الواضح بين أذواق الرجال يصب في مصلحة المرأة، فكما يقولون ” لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع..
بعض المعايير الجمالية الهامة التي يقيم بها الرجل جمال المرأة
سنعرض في ما يلي مجموعة من المعايير الجمالية الهامة التي يبحث عنها أغلب الرجال وهي:
* الجمال الطبيعي
يبحث عنه قاعدة كبير من الرجال، ويفضله، لأنه يعيش طويلا، وهو دلالة حسن وجمال رباني لم يتدخل أحد فيه، ولم يخضع للعبث أبدا، فالمرأة الجميلة هي التي تتمتع بملامح هادئة جذابة تأسر قلوب الرجال، ودون أي تصنع أو إضافات ملفتة.
* العيون الواسعة
يعد جمال العيون من أهم ما يلتفت إليه الرجال، فهي معيار جمال قوي في الحكم على المرأة، لأن العيون الواسعة تجذب الرجل وتشغله بسحرها عميق الأثر.
* الشعر الطويل
يبحث عن صاحبات الشعر الطويل نسبة كبيرة من الرجال، فهو عنوان الأنوثة الطاغية، ودلالة صبا وشباب دائم ومتجدد.
* الصوت الرقيق الناعم
دلالة أنوثة ورقة لا مثيل لها، وهو من العوامل التي تجذب الرجل للأنثى.
* ملائمة طول المرأة للرجل
فمعظم الرجال يميلون بشدة للمرأة قصيرة القامة والتي لا يقترب طولها من طول الرجل، ويفضل الرجال أن لا يزيد طول المرأة عن 173 سم كحد أقصى، وكثيرا من الأحيان يسعون لأقل من ذلك، وهذا ما أثبتته الدراسات والأبحاث.
* الإبتسامة الساحرة
فالإبتسامة الطبيعية معيار هام وقوى أيضا للحكم على جمال المرأة وهي دلالة على خفة الظل والمرح وتمتع المرأة بحس فكاهي جميل وهو ما يعشقه الرجل، فكثير من الرجال يبحثون عن المرأة خفيفة الظل التي تغير واقعه وتسكنه في عالم مرح ينسى فيه كل متاعبه وهمومه.
وأخيرا ليست هذه هي كل المعايير الجمالية التي يقيم بها الرجل جمال المرأة، فقد تزيد أو تنقص وفقا لذوق الرجل، وما يريده في أنثاه، وبالرغم من ما ذكر أعلاه إلا أنه وفي كثير من الأحيان تنعدم الحاجة لتلك المعايير، إذا دق قلب الرجل بصدق لإمرأة ما، وشعر بإنجذاب نحوها، وقد تكون لا تمتلك ما سبق كله إلا أن روحها الطيبة، المحبة للخير، وتواضعها، قد جعلت الرجل أسيرا لها ولحبه، فلا حاجة له للبحث عن معايير للحكم على جمالها، فقد نفذ السهم ودق القلب وشاء القدر ذلك.