شوبارد إمبريال CHOPARD IMPERIALE حكاية رائعة من العطور
يحتفي عطر Iris Malika الجديد بالمرأة المعاصرة “الملكة”، التي تتطلّع دائمًا إلى الأعلى. وهو باكورة مجموعة جديدة من العطور تحمل اسم شوبارد إمبريال CHOPARD IMPERIALE، ومعه تبدأ حكاية رائعة…
على غرار كل عطور شوبارد، استمدّ عطر Iris Malika الوحي من مجوهرات الدار، ليكون الترجمة العطرية لمجموعة مجوهرات امبريال، وهي مجوهرات فاخرة صمّمتها شوبارد للمرأة القوية التي تملك هيبة إمبراطورة معاصرة.
يؤدّي الجمشت دورًا بارزاً في هذه المجموعة الثمينة، حيث يكشف اللون البنفسجي الذي تكتسي به العبوة الزجاجية النفيسة عن هيبة الأشكال المبهرة والطراز العربي. تمامًا مثل العطر نفسه.
يختزل عطر Iris Malika جوهر ثقافتَين تلتقيان بتناغم تام، وهما تقليد صناعة العطور الفرنسية والعطور الفاخرة في الشرق الأوسط. ومَن أفضل من العطّارة دورا باغريش ليبتكر هذه البدعة العطرية التي تلتقي فيها الثقافات؟ فقد وُلدت هذه العطّارة الماهرة في الجزائر، حيث تلتقي التقاليد العربية-المغربية والفرنسية، وتحمل بداخلها هذين العالمين بتناقضاتهما.
يلفّ عطر Iris Malika الغموض، تمامًا مثل حجر الجمشت، الذي يتميّز بخصائص آسرة. ينكشف سحر هذه التوليفة العطرية داخل العبوة وخارجها، عندما يلامس العطر البشرة أو يترك أثرًا ناعمًا في الهواء.
يُمكن تشبيه العطر بالهندسة المعمارية الافتراضية، فهو تحفة فنية لها حضورها ووقعها الآسر، وإن كانت غير ملموسة. والمهندسة المعمارية وراء هذا الإبداع هي دورا باغريش، التي عادةً ما تختار ثنائيًا من الروائح العطرية لتبتكر عطورها. اختارت لعطر Iris Malika الزنبق وفول التونكا، وتقول عنهما: “أحبّ التفاعل بين المكوّنَين، فهناك جذور وهناك حبوب. أردتُ أن أبدأ بقاعدة قوية وترابية. توحي الحبوب بحواء، أول امرأة على الأرض، وملكة العالم. ومن هنا تنبع فكرة العطر. من الناحية العطرية، الزنبق ينبض بنفحات الخشب ورائحة حادة وناعمة بعض الشيء. لا يسهل تهذيب هذه الرائحة، ولا رائحة فول التونكا بنفحات التبغ الناعمة. فهذا المكوّن أقوى بعض الشيء من الفانيليا، مع نفحات اللوز”.
طلبت كارولين شوفيل من دورا باغريش ابتكار توليفة من الزنبق البنفسجي، وأعطتها الحرية المطلقة لتُفسّرها كما تشاء. “رأيتُ اللون البنفسجي خلف فول التونكا، وتخيّلت زنبقةً. عندما اخترتُ النفحات الأولى، استندتُ في ابتكار العطر إلى خشب الصندل لأمنحه طابعًا ناعمًا وأثري الزنبق بسحر ينبض بأسمى درجات الأنوثة، إذ تطغى النفحات الشرقية والغنية على هذا المكوّن العطري. استخدمتُ أيضًا البنزوين والباتشولي، إلى جانب مكوّنات أخرى اقترنت بالشرق الأوسط، مثل اللابدانوم واللبان. أضفت لمسة ناعمة من هذه المكوّنات كي لا تطغى على الزنبق الذي يُشكّل محور العطر، وأضفتُ القرفة والهال. أردتُ أن تكون توليفة الزنبق ناعمة وآسرة. تظهر نفحة التوت في الخلفية وتتلاءم جيدًا مع الزنبق”.