المرأة العصرية والراقية

دبي تفتتح أكبر حرم تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

كشفت ليدي بيرد عن افتتاح أبوبها لاستقبال الأطفال في أكبر حضانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورابع أكبر حضانة في العالم، حيث ستتركز أولوياتها على رفاهية الطفل وتنمية مهاراته، بالإضافة لكون الاستدامة من أول اهتماماتها، ستركز ليدي بيرد على تخديم حَرَمها ليتناسب مع المناخ العام لما بعد الجائحة في بداية العام الدراسي 2023-2022.

وبالنظر إلى متطلبات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي نتيجة لجائحة كوفيد 19 والارتفاع الأخير في عدد الحالات، ستستقبل حضانة ليدي بيرد في البرشاء 220 طالبًا كحد أقصى في حرمها الذي تبلغ مساحته 64000 قدم مربع. هذه المساحة توفر لكل طفل مساحة أرضية تبلغ 300 قدم مربع، مما يضمن بيئة تعليمية آمنة ويؤثر بشكل إيجابي على النمو البدني وتنمية القدرات الذهنية والعاطفية والرفاهية لدى جميع الأطفال.

 

تقع حضانة ليدي بيرد بالقرب من المستشفى السعودي الألماني، وهي أكبر حرم تعليمي مستقل حائز على شهادة ريادة الطاقة والتصميم البيئي الذهبية في الإمارات، وتستخدم تقنيات مبتكرة وحديثة لضمان نشأة طلابها في بيئة تعليمية صحية ورعاية فائقة. دخلت حضانة ليدي بيرد في شراكة مع سانوفوكس الشركة الرائدة في أنظمة تنقية الهواء، بهدف تركيب كشافات الأشعة فوق البنفسجية داخل نظام تكييف الهواء. حيث تنبعث من الكشافات أشعة فوق بنفسجية قوية وآمنة تقتل بشكل طبيعي الجراثيم والبكتيريا في جميع أنحاء الحضانة، وتقضي على 99.99٪ من الجراثيم المحمولة جواً، مما يجعل انتقال الفيروسات مثل كوفيد 19 أمراً شبه مستحيل.

 

تقوم حضانة ليدي بيرد أيضاً بتوزيع الهواء النقي يومياً في المرافق، مما سيؤدي إلى انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون، فينعكس هذا بشكل إيجابي على النمو البدني والعقلي للأطفال منذ بداية نشأتهم. كما تبين أن تعريض الأطفال للهواء النقي يومياً يقضي على الخمول والإرهاق، ويحسن مستويات التركيز والمهارات الحياتية التي تشمل الانضباط الذاتي، والتنمية السلوكية، والتفكير الإبداعي لدى الطفل. بالإضافة إلى أن الهواء النقي يجعل الأطفال أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ويحسن صحة القلب، ويزيد مرونة المفاصل ويقوي الرئتين.

 

تقول مونيكا فالراني، مديرة منهج مونتيسوري والرئيس التنفيذي لحضانة ليدي بيرد: “يحتاج الأطفال في بداية تعلمهم إلى قدر كبير من التوجيه والرعاية التي تدعم النمو البدني والعقلي والعاطفي للطفل أثناء انتقاله من مرحلة الحضانة إلى المدرسة. وكان قد أظهر الأطفال الصغار خلال الجائحة مستويات منخفضة من التطور الاجتماعي والعاطفي بسبب تفاعلاتهم الاجتماعية المحدودة مع أصدقائهم ومعلميهم. نركز في حضانة ليدي بيرد على تنمية الطفل في جميع جوانب حياته ونلبي كل احتياجاته. بالإضافة إلى أن المنهج التعليمي المتبع في ليدي بيرد يشجع الأطفال على أن يكونوا متعلمين مستقلين وأن يكونوا مستعدين للفصل التالي من حياتهم. تم تصميم حرم حضانة ليدي بيرد في البرشاء بشكل مبتكر ليتماشى مع هذه الرؤية التعليمية، مما يضمن تحسين المستوى التعليمي لدى الأطفال في مرحلة تعلمهم المبكرة”.

 

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين نشأوا في عالم ما بعد الجائحة، لديهم علامات نقص في المهارات الاجتماعية والعاطفية وذلك بسبب التعلم عن بعد والحد الأدنى من الاتصال مع أقرانهم. ولتعزيز النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال، تم بناء حضانة ليدي بيرد لتوفر مساحة مناسبة لكل

 

طفل لمرحلة ما بعد الجائحة مع مسار مخصص للدراجات وركن الصلصال وحديقة داخلية للقراءة وغرفة موسيقى وغرفة لتعليم اللغتين الفرنسية والعربية وحديقة عضوية وحفرة رمل خارجية وسبلاش باد، بالإضافة إلى الكثير.

 

اعتمدت الحضانة على المرحلة التأسيسية للسنوات المبكرة من عمر الطفل بتضمين الاستدامة في المناهج الدراسية ونفذت استخدام الطاقة الشمسية، حيث تعمل بسعة 93 ٪ تقريباً من خلال استخدام الطاقة المتجددة. صمم المهندس المعماري جودوين أوستن جونسون الحائز على جوائز عدة، حرم الحضانة الجديد في البرشاء بمساحات كبيرة تضمن أعلى معايير السلامة للأطفال، وكانت قد حصلت الحضانة على شهادة ريادة الطاقة والتصميم البيئي الذهبية في الإمارات من قبل مجلس الأعمال الأمريكي باعتباره أكبر حرم تعليمي قائم بذاته في العالم.

 

يتبع حرم حضانة ليدي بيرد في البرشاء – دبي خطى الحضانات الشقيقة ليكون حرماً مكون من طابق واحد يهدف إلى زيادة ضمان سلامة الأطفال. ومن المقرر افتتاح حضانة ليدي بيرد في أغسطس 2022، وسترحب حضانة ليدي بيرد بالطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات من بداية العام الدراسي 2022-2023.

 

اختتمت فالراني: “قمنا في حضانة ليدي بيرد بدمج نهج مونتيسوري في المناهج الدراسية التي تتبع منهجية تعليمية فردية والتي تجمع بشكل مبتكر بين نتائج التعلم العملي والواقعي في بيئة الفصل الدراسي. ويجسد حرمنا الجديد في البرشاء رؤيتنا لتوفير تجربة الطفولة المبكرة الشاملة والمستدامة والآمنة والمصممة لتناسب احتياجات كل طفل”