تعرف على أهم فوائد عشبة اللويزة ومحاذير استخدامها
فوائد عشبة اللويزة واحدة من الأسباب التي جعلت العديد من الأشخاص يستخدمها في الطب البديل منذ القدم، فهي عشبة مميزة ذات لون أخضر فاتح، ويصل طولها ما بين 2 إلى 3 متر، كما تطلق رائحة مميزة وجميلة تشبه الليمون وتعرف أيضًا ب”المليسا الليمونية”.
فوائد عشبة اللويزة
عشبة اللويزة من الأعشاب العطرية المميزة ذات الرائحة الجميلة والمذاق اللذيذ، كما أنها تتمتع بخصائص صحية مفيدة ومتعددة، ومن فوائد عشبة اللويزة ما يلي:
- تنظيف الجسم من السموم الضارة: تحتوي العشبة على مضادات الأكسدة تعرف باسم” مركبات فينولية” التي تعمل على تنظيف الجسم من السموم الضارة وتثبط عمل الجذور الحرة به.
- تقوية الجهاز المناعي: أثبتت بعض الدراسات الطبية فعالية العشبة في تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر الإجهاد التأكسدي، وحماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
- إنقاص الوزن الزائد : تعمل عشبة اللويزة على تنحيف الجسم، وإنقاص الوزن الزائد عن طريق التأثيرات الهرمونية المتعلقة بالشهية والشبع.
- التقليل من التوتر: تمتلك عشبة اللويزة خصائص كبيرة في التقليل من التوتر، حيث تعمل على استرخاء الجهاز العصبي للجسم والشعور بالراحة، والتقليل من حدوث تشنج العضلات.
- تقوية عضلات الجسم : يحرص الرياضيون على تناول هذه العشبة بهدف تقوية الكتلة العضلية، والحفاظ على العضلات خلال التمرين.
- حيث أكدت الأبحاث أن هذه العشبة تحتوي على خصائص مضادات الأكسدة، والتي بدورها تحافظ على العضلات.
- من الضرر الذي يمكن أن يلحق بها خلال التمرينات المختلفة.
محاذير تناول عشبة اللويزة
على الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية لعشبة اللويزة إلا أنه يوجد بعض المحاذير الخاصة بها، والتي يجب التعرف عليها لتجب خطورتها أثناء تناولها، ومن أهم هذه المحاذير:
- تسبب عشبة اللويزة التهاب في الجلد كنوع من أنواع رد الفعل التحسسي، ويظهر ذلك على شكل طفح جلدي خفيف.
- لذلك يفضل قبل استخدامها وضع جزء منها على الجلد وتركه حوالي ساعة للتأكد من ردة الفعل تجاه الجسم .
- تحتوي اللويزة على مركبات معينة تعمل على زيادة تهيج الكلى، مما تؤثر على مرضى الكلى.
- لذا إذا كنت ترغب في تناولها يجب ألا تكون تعاني من أمراض الكلى المزمنة.
- يجب على النساء المرضعات وأيضًا الحوامل تجنب تناول عشبة اللويزة؛ لتاثيرها في إنقاص الوزن.
- كما أنها من الممكن أن تؤثر على صحة الجنين ونموه.
- فضلَا عن أن الأبحاث العلمية لا تمتلك أدلة كافية عن المكونات الكيميائية للعشبة ومدى إيجابياتها وسلبياتها على الأم المرضع والحامل والجنين.
- كذلك يفضل قبل تناولها استشارة الطبيب المعالج حتى يتسنى لك معرفة ضرورة تناولها أم لا.