اهمية الموز على الريق للجسم والمعدة
اهمية الموز لجسم الإنسان لا تعد ولا تحصى فهو يحتوى على العديد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الهامة لصحة الجسم، بالإضافة إلى ذلك فهو يعد من أشهر الفواكه وأكثرها شيوعاً في العالم وبالأخص الموز الأصفر، وترجع أصول زراعة الموز إلى جنوب شرق آسيا ولكنه حالياً يزرع في جميع أنحاء العالم.
اهمية الموز
- مصدر للطاقة
يتميز الموز باحتوائه على سكريات سريعة الامتصاص في الجسم مثل الفركتوز والسكروز لذلك فهو يمد الجسم بالطاقة، ويعتمد عليه الكثير من الرياضيين بشكل أساسي للحصول على الطاقة السريعة التي يحتاجونها أثناء التمارين الرياضية.
- علاج اضطرابات الهضم
احتواء الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان يجعله يساهم في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من اضطرابات الهضم، استهلاك 100 جرام من الموز يمد الجسم بحوالي %7 من نسبة الألياف التي يحتاجها يومياً.
- تقوية الجهاز المناعي
يعمل الموز على تقوية الجهاز المناعي في الجسم والوقاية من العديد من الأمراض وذلك بفضل احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة ونسبة عالية من فيتامين C الضروري لتقوية جهاز المناعة ومقاومة الإصابة بالسرطانات ومحاربة الشيخوخة.
- الحفاظ على صحة القلب
يساهم الموز في الحفاظ على صحة القلب وذلك لمحتواه الغني من فيتامين B6 الضروري لصحة القلب والشرايين وسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم، وأثبتت الأبحاث أن تناول 100 جرام من الموز يومياً يمد الجسم بما يقارب %25 من الكمية الموصي بها من هذا الفيتامين.
- الوقاية من الإمساك
حوالي %75 من كتلة الموز هي عبارة عن ماء لذلك فهو يساهم في تنظيم حركة الأمعاء والهضم وبالتالي الوقاية من الإمساك، كما أن احتواءه على نسبة عالية من السكريات البسيطة الأحادية يحفز إفراز العديد من الإنزيمات التي تسهل عملية الهضم، والجدير بالذكر أن تناول ثمرة واحدة من الموز في اليوم يمد الجسم بحوالي %15 من نسبة الألياف التي يحتاجها.
- تحسين الحالة النفسية
من أهم فوائد الموز لأنه يساعد على تحسين الحالة النفسية وتهدئة الأعصاب وتقليل الشعور بالكآبة وذلك لاحتوائه على مادة التريبتوفان، حيث يقوم الجسم بتحويل هذه المادة إلى هرمون السيروتونين وهو ما يعرف بهرمون السعادة الذي يحسن المزاج ويساعد على الإسترخاء.