فوائد الكستناء وموانع استخدامه
تكمن فوائد الكستناء في محتواه الغني من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان، وينتمي الكستناء إلى فصيلة المكسرات الصالحة للأكل وينمو في مناطق النصف الشمالي من العالم مثل آسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، ويمكن تناولها محمصة أو مطهوة على البخار أو مسلوقة كما يستخدم دقيقها في تحضير المخبوزات والحلويات، ولكن يجب على الأشخاص المصابون بحساسية المكسرات توخي الحذر عند استهلاك الكستناء حيث يمكن أن يترك لديهم آثار تحسسية، وفي هذا المقال سوف نتناول أهم فوائد الكستناء ومحاذير تناوله.
فوائد الكستناء
- يعتبر الكستناء من أشهر المكسرات التي يتم تناولها في فصل الشتاء حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات بطيئة الهضم التي لا تمتص بسهولة، لذلك تساعد الجسم على الاحتفاظ بمستوى ثابت للطاقة والشعور بالدفء والشبع لفترة طويلة.
- يحتوي على حمض اللينوليك المفيد لصحة القلب والأوعية الدموية.
- يمنح الكستناء الحامل نسبة عالية من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات التي تساعد بصورة كبيرة على نمو خلايا الجنين بشكل صحيح، كما يساعد الحامل في إصلاح الأوعية الدموية عن طريق جعل جدار الوريد أكثر مرونة.
- تستخدم أوراق الكستناء في علاج الحمى والسعال الديكي.
- يقلل من الأعراض المصاحبة للحمل مثل الغثيان والقيء والتورم كما يساعد على إدرار البول.
- يقي من حدوث العيوب العصبية للجنين كما يساعد على بناء اللبنات الأساسية للحياة وتصنيع خلايا الدم الحمراء.
- يعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
- يحمى من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وأمراض القلب وذلك بفضل محتواه الغني من المنجنيز، كما أنه مفيد لبناء الجسم وينصح بتناوله في حالات الهزال.
- يساهم في علاج التهابات اللثة ومشاكل الأسنان.
محاذير تناول الكستناء
- يحذر من تناول الكستناء أثناء فترة الحمل لتجنب حدوث أية أضرار صحية للحامل أو الجنين.
- عدم مضغ الكستناء بشكل جيد يمكن أن يتسبب في عسر الهضم والغازات.
- يفضل عدم تناولها من قبل المرضى المصابين بأمراض الكبد والسكري والسمنة وعسر الهضم.
- بذور الكستناء وأوراقها وزهورها غير آمنة حيث يمكن أن تسبب الحساسية أو الوفاة عند تناولها عن طريق الفم للأطفال والبالغين.
- ينصح بالابتعاد عن تناول الكستناء من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة أو الأمعاء.