حفل الزواج في زمن الكورونا – هل أفضل بدون معازيم وأوفر في الأموال
أصبح حفل الزواج في زمن الكورونا مختلف عن حفلات الزواج السابقة، حيث أصبح يتم العرس دون حفل، أو إقامتة بعيدًا عن أعين الحكومة، في ظل إجراءات احترازية ووقائية قدر الإمكان، وذلك نظرًا للخوف من انتشار مرض الكورونا بين الحاضرين، وقد قامت الحكومة بإلغاء جميع التجمعات بما فيها الأفراح، حفاظًا على أرواح الأشخاص.
أضرار حفل الزواج في زمن الكورونا
وبالرغم من جميع الجهود التي تبذلها الحكومة، والغرامات التي فرضتها على التجمعات، وأفراح الزواج، إلا أن الكثير من الأشخاص يتحايلون على القانون، ويقومون بعمل أفراحهم بطرق مختلفة.
عندما يقرر الأشخاص عمل حفلات الزفاف، سوف يغامرون بأرواحهم، وذلك نظرًا لأن يوجد البعض الذين لا يرتدون الكمامة، كما أن المكان من الممكن أن يكون مغلق، ولا يوجد مسافة آمنة بين الحاضرين.
حفل الزواج والكورونا
حيث انقسم من يقبلون على الزواج في زمن الكورونا، إلى ثلاث فئات مختلفة، كالتالي:
- الفئة الأولى: هم من قرروا تأجيل حفل زفافهم لأجلٍ غير مسمى لحين انتهاء الكورونا.
- هؤلاء لا يرغبون في الزواج دون احتفال، وفي نفس الوقت يخشون انتشار الوباء خلال الحفل.
- الفئة الثانية: هم من قرروا عقد الزواج دون أي احتفال، وأن المدعوين سوف يكونوا أقرب الأقربين فقط مثل الوالدين والأخوات، وذلك لمنع التجمعات، والبعض منهم كان يقيم حفل الزفاف الخاص به أون لاين والمدعوين يحضرون الحفل ويباركون الزيجة من خلال الإنترنت.
- الفئة الثالثة: هي الفئة الخطرة، حيث إن هذه الفئة قررت إقامة حفل زواج، وقامت بدعوة الكثير من الأشخاص لحضور الحفل، دون وضع أي إجراءات احترازية، مع القيام بالعناق والتقبيل.
حيل حفل الزواج أثناء كورونا
يوجد الكثير من الحيل يتبعها الأفراد بعد قرار غلق القاعات، حيث أصبح الكثيرين يقومون بتنظيف الأسطح، ووضع المقاعد بها، وتهيئتها مثل القاعة، ودعوة الأفراد لحضور الحفل، دون الوضع في الاعتبار وجود أي وباء.
وقد تسبب ذلك في زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بل تسبب ذلك في إصابة عائلات بالكامل، بهذا الفيروس اللعين.
والجدير بالذكر أن الكثير ممن لغوا حفل الزواج، اقتصدوا الكثير من المصروفات التي يمكنهم استخدامها في شيء آخر أكثر أهمية.
حفل الزواج في زمن الكورونا، أصبح يقتصر على من ليس لديهم أي وعي، أما الفئات الأخرى التي ألغت الحفل، أو التي انتظرت انتهاء الكورونا، هم الفئات التي لديها الوعي الكافي بما تمر به البلاد وخطورة هذا الوباء المميت.