مرض السكري من النوع الأول والثاني – الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
يعد مرض السكري عبارة عن إضطرابات أيضية يصاحبها ارتفاع بنسبة السكر بالدم عن المعدل الطبيعي له، ولقد زاد معدل الإصابة بهذا المرض بشكل كبير في دول العالم خلال الفترة الأخيرة، وسنتعرف من خلال المقال على أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني وطرق الوقاية منه.
مرض السكري
يعتبر مرض السكري من النوع الأول عبارة عن حالة يترتب عليها إنتاج البنكرياس لكمية بسيطة من الأنسولين، ومن المعروف أن هرمون الأنسولين مسئول عن دخول السكر للخلايا من أجل إنتاج الطاقة، وتؤدي العوامل العديدة كالوراثة أو الإصابة ببعض الفيروسات في التعرض للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
أعراض داء السكري من النوع الأول
تتمثل الأعراض المصاحبة لمرض السكري من النوع الأول في ما يلي:-
- الإحساس بالعطش المستمر.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الإحساس بالجوع المستمر.
- فقدان ملحوظ في الوزن.
- زيادة العصبية والإنفعالية مع تقلبات كثيرة بالحالة المزاجية.
- الشعور بالإرهاق والضعف العام.
- عدم وضوح بالرؤية.
أسباب داء السكري من النوع الأول
ترجع الإصابة به لهذه الأسباب التالية-
- عوامل بيئية وجينية غير واضحة، فالدراسات العلمية لم تتوصل حتى الأن لسبب واضح للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
- مهاجممة جهاز المناعة المسئول عن محاربة البكتيريا والفيرسات للخلايا المسئولة عن إفراز الأنسولين بالبنكرياس وبالتالي يؤدي لتدمير هذه الخلايا.
مرض السكري من النوع الثاني
يصاحب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني حالة يطلق عليها ” مرحلة ماقبل السكري” ويحدث في هذه المرحلة ارتفاع بمستوى السكري بالدم عن المعدل الطبيعي له، ومع مرور الوقت يترتب عليه مضاعفات خطيرة من أهمها ارتفاع بمستوى السكر بالدم.
أسباب مرض السكري من النوع الثاني
لم توجد أسباب واضحة للإصابة به، ولكن يرجع الإصابة به في بعض الأحيان إلى:-
- عوامل بيئية وجينية.
- كما أن السمنة تلعب دور كبير في زيادة فرص الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية.
طرق الوقاية من مرض السكري
لم توجد طريقة معينة تساعد على الوقاية من مرض السكري من النوع الأول حتى الوقت الحالي، وأما عن النوع الثاني فتوجد عوامل يترتب عليها زيادة خطر الإصابة به وبالتالي يصعب السيطرة عليها كالعوامل الوراثية أو غيرها من العوامل الأخرى، وينصح بإتباع هذه النصائح للوقاية من الإصابة به، ومن هذه النصائح ما يلي:
- تناول الأطعمة الغذائية الصحية.
- الإهتمام بممارسة التمارين الرياضية المختلفة.
- الحد من التعرض للضغوطات والتوتر.
- تقليل تناول المشروبات الكحولية والكافين.
- الإهتمام بأخذ قسط كافي من الراحة والنوم بشكل مستمر.