عدنان الكاتب في حوار مع لورين سانتو دومينغو الشريكة في تأسيس متجر مودا أوبراندي
حوار: عدنان الكاتب
الذكرى المفضلة لدي عند عملي في عالم الموضة، فكانت عندما جلست إلى جانب فيرا وانغ
أود أن أبدأ لقائي مع محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير المجلة العربية الأولى “هي” بأوّل ذكرى لي تتعلّق بالموضة، وكانت مع كايت موس التي أدهشتني في مهرجان كان بأناقتها الراقية عندما كانت ترتدي فستانا رائعا من تصميم نارسيسو رودريغيز.
أما الذكرى المفضلة لدي عند عملي في عالم الموضة، فكانت عندما جلست إلى جانب فيرا وانغ في حفل عشاء يتعلق بالموضة. فشعرت بأنني في مكانٍ لا أنتمي إليه، لكوني جالسة إلى طاولة “الكبار”، وبذلت جهدي لأترك انطباعا جيدا لدى الموجودين، إلى أن التفتت إلي فيرا ونصحتني بلطف بأن أسترخي وأكون على طبيعتي. وقالت لي إنّه إن أردت أن أكون مضجرة فحريّ بي أن أجد لنفسي مهنة أخرى! كانت لحظة مهمة جدا بالنسبة لي، بحيث تعلمت أن أسعى إلى التميّز دائما.
وكنت قد تلقيت نصيحة مهمة من صديقة غالية علي بأن أكون مُضيفة منظمة، وهادئة وراقية في مجال الترفيه. أمّا فيما يتعلّق بكلّ الأمور الأخرى، فأن أعرف اهتمامات جمهوري المتلقي تمام المعرفة. ومن ثم تعلمت أن أفدح خطأ قد يرتكبه المرء في حياته هو التقيّد بآراء الآخرين، لذلك يجب أن نتصرّف على طبيعتنا.
ومن أهم ما تعلمته عن الموضة منذ بداية حياتي المهنية في مجلة فوغ أن الذوق الرفيع والثقة هما أهمّ ميزتين، ولعل هذا ما يميز المرأة العربية والخليجية، وأود هنا أن أنوه بأن السوق السعودي أسهم في ازدهار موقعنا “مودا أوبراندي” بفضل المرأة السعودية التي تعشق الأناقة وتقدّر الجودة العالية وتتشوّق لتجربة أزياء المصمّمين الجدد بقدر ما تحبّ العلامات التجارية العريقة. ولذلك فكرنا في إضافة خدمة مميزة على موقعنا إضافة إلى الموضة، وأطلقنا خطّ أدوات منزلية من ابتكاري وتصميمي، فأنا أرى أن للموضة والديكور تأثيرا إيجابيا مهمّا فينا وفيمن حولنا، ولذلك ابتعدت كلّ البعد عن الديكور المملّ! ويتميّز الديكور الذي ابتكرته بالموضة الكلاسيكية مع نفحة من الحداثة. ويتألف من قطع أساسية لا يبليها الزمان.