فوائد الحليب للحامل في الشهر الثامن
بالتأكيد لقد سمعتِ من قبل عن فوائد الحليب للحامل في الشهر الثامن وخلال شهور الحمل بشكل عام، حيث هناك عدة فوائد لتناول الحليب للحامل في الشهر الثامن وهي الفترة التي تبدأ فيها الأم بالتجهيز لقدوم المولود، نظرًا لإقتراب موعد ولادته، لهذا؛ تكوين حياة إنسانية جديدة ليس بالأمر السهل، إذا كنت حاملاً، فيتعين عليك أن تأكلِ وتشربِ كل شيء بدراية، لتبقى بصحة جيدة؛ لتوفير الغذاء المناسب للطفل الذي ينمو في رحمك، وخلال السطور التالية سوف نتحدث عن فوائد الحليب للحامل في الشهر الثامن من منطلق فوائده المتعددة خلال هذه الشهور للمرأة الحامل. لمعرفة أهم فوائد شرب الحليب وأنواع الحليب الذي يمكن أن تشربه الأم، تابعِ القراءة!
تعرف على أبرز فوائد الحليب للحامل في الشهر الثامن
هناك آراء متباينة عندما يتعلق الأمر بإدراج الحليب ومنتجات الألبان الأخرى في نظام غذائي للحمل، ولكن يمكن أن يكون الحليب مفيدًا جدًا لك أثناء الحمل.
الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية أمر بالغ الأهمية لنمو الطفل ورفاهيتك أيضًا أثناء الحمل، والحليب مصدر غني لجميع العناصر الغذائية الأساسية التي ستحتاجها الأم أثناء الحمل، بصرف النظر عن تناول الفواكه الصحية والخضراوات والحبوب وغيرها، يفضل أيضًا شرب كوب من الحليب يوميًا.
- مصدر هام للكالسيوم وفيتامين د
الحليب مغذٍ للغاية ومصدر حيوي للكالسيوم وفيتامين د للنساء أثناء الحمل، وهل تعرف لماذا تحتاج إلى فيتامين (د) أثناء الحمل؟
وفقاً للدراسة، فإن الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) أثناء الحمل يمكن أن يقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية في المستقبل.
بصرف النظر عن هذا، تحتاج النساء الحوامل أيضًا إلى ما بين 1000 و 1300 ملغ من الكالسيوم يوميًا لتغذية أجسامهن وجسم طفلهم النامي.
شرب الحليب أثناء الحمل يمكن أن يلبي متطلبات الكالسيوم، يمكنك شرب ثلاثة أكواب من الحليب يوميًا لتلبية الاحتياجات اليومية من الكالسيوم.
- تعزيز نمو الجنين
شرب الحليب أثناء الحمل يمكن أن يكون له أيضًا آثار جيدة، مثل تعزيز نمو الجنين، فهو يساعد الطفل على النمو.
- تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري
قد يكون لدى الطفل أيضًا مستويات أعلى من الأنسولين في دمه خلال فترة المراهقة المتأخرة مما قد يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
- تطوير الجهاز العصبي للطفل
الحليب غني بالبروتينات والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية – وكلها ضرورية لتطوير الجهاز العصبي للطفل.
- تطوير عظام الطفل
نظرًا لكونه غنيًا بالكالسيوم والحديد، يساعد الحليب في تكوين وتطوير عظام الطفل ونقل الأكسجين إلى الطفل. كما يرتبط استهلاك الحليب في فترة الحمل أيضًا بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل التصلب المتعدد والكساح الوليدي وهشاشة العظام.
- مضاد للحموضة
يعمل الحليب كمضاد للحموضة فعال يمكن أن يخفف من حرقة في المعدة وأمراض أخرى في المعدة، والتي هي مشكلة شائعة أثناء الحمل، كما أن شرب الحليب يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على رطوبة الجسم.
- نمو مخ و ذكاء الجنين
ثبت أن محتوى اليود في اللبن يعزز نمو مخ الجنين ويزيد معدل ذكاء الأطفال. كما يحتوي الحليب أيضًا على جميع الفيتامينات A و B و D اللازمة لنمو الجنين داخل الرحم.
ما هي أنواع الحليب المختلفة التي يمكنك الاختيار من بينها أثناء الحمل؟
لا تفضل جميع النساء نفس النوع من الحليب ولا تحتاج جميعهن إلى نفس المستوى من التغذية عند أخذ باقي نظامهم الغذائي في الاعتبار. على سبيل المثال، يفضل النباتيون الحليب غير المصنوع من الألبان الحيوانية، بل يفضلن تناوله من مصادر نباتية.
عندما تتم معالجة الأنواع المختلفة من الحليب، يختلف محتواها من الدهون والسعرات الحرارية. سيحدد نظام المرأة الغذائي ونوع جسمها أثناء الحمل ما إذا كان نوع الحليب مفيدًا لها أم لا. فيما يلي بعض أنواع الحليب التي يمكنك الاختيار من بينها:
- الحليب الحيواني، مثل حليب الجاموس او الابقار، او الماعز، أو الإبل
- الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، حليب اللوز، حليب جوز الهند، حليب الشوفان
- الحليب منزوع الدسم
- الحليب كامل الدسم
- الحليب البودر
- الحليب المبستر
- الحليب الخام