Chaumet تحتفل بالذكرى المئوية بتصاميم مدهشة
تُعبّر دار “شوميه ” Chaumet بثبات عن صلتها بعالم الفنون، وهي تُقدّم مجموعة مجوهرات “لي سيال دو شوميه Les Ciels de Chaumet الراقية، وتحتفل من خلالها بالذكرى المئوية لحوار مثمر يمرّ عبر موضوع تصويري وشاعري .
من القرص الشمسيّ الذين يزيّن الجداريات المصريّة القديمة إلى الأعمال الفنيّة المعاصرة والفضاءات التجريديّة؛ من الطيور الخوّاضة التي تزيّن الرسوم اليابانيّة إلى العصافير الملوّنة في لوحات بيكاسو وماتيس، من الشموس الدوّارة في لوحات فان غوغ إلى السموات الملبّدة بالغيوم في أعمال ويليام ترنر؛ من “النجمة” في قصائد نيرفال إلى “شمس الشتاء” في قصائد مالارمي، شكّلت السماء بكلّ حالاتها مصدر إلهام لأجمل الإبتكارات. وعلى الغرار المعلّمين الكبار، قامت دار “شوميه” بتحويل رؤيتها للفضاء الواسع وارتباطه بالطبيعة إلى تصاميم إستثنائيّة تعطي شكلاً وبريقاً للأحاسيس.
تقوم دار “شوميه” بتصميم مجوهرات تستوحيها من “القبّة الزرقاء” لتضفي مزيداً من الإشراق على جمال النساء، وتجعل حضورهنّ طاغياً وصعب النسيان. تيجان، مجوهرات للرأس، بروشات، عقود، وأقراط للأذنين… جميعها قطع تشهد على هذا الشغف بالإبتكار الغنيّ، بدقة الملاحظة، وبالرموز القويّة.
سواد الليل يتحوّل إلى بريق بفضل مجموعة من النجوم الماسيّة الثمينة ومُذنّبات تعبر ظلمة السماء بسرعة، راسمةً دروباً من الضوء. كل ذلك من خلال مجموعة “لي فولغورانس دو سيال” Les Fulgurances du Ciel. فهي تشكّل تحيّةً إلى الجوهر الحقيقي للمجوهرات الراقية، وإلى فن إظهار روعة الأحجار الكريمة التي تجعل المرأة تضيء المساء بإشراقها.
طقم “إيتوال إيتوال” Etoiles Etoiles:
يُشكّل هذا الطقم إستعادةً عصريّة لعنصر سماوي موجود في ابتكارات “شوميه” منذ أكثر من 150 عاماً. حيث يقوم صفاء الماس بترصيع تصميمه على شكل قطرات المطر إستناداً إلى تقنيّة “فيل كوتو” Fil Couteau.
صقل المجوهرات والحفاظ على إشراقها وليونتها من الخصائص اللافتة بغناها التي تميّز الحرفيّة العالية لهذه الدار. ويتجلّى ذلك في هذا التصميم من خلال التموّج الراقص لشلال من النجوم، التوزيع الذكي للنجوم على تاج، ولمسات الإشراق التي تضيفها أقراط الأذنين. كلّها تعبّر عن براعة الدار وتذكّر بإرثها في مجال التفوّق والإبداع.
في وسط خاتم كوكتيل وبين نجوم ثلاثة، تُطالعنا ماسة بحجم 5,01 قيراط، بلونD،IF من نوعIIa. وهو أحد أنواع الماس الأكثر ندرةً ونقاء. روابط مطواعة، إطارات مخفيّة، وتصاميم مبتكرة تخبر قصة مجموعة مجوهرات باهرة مثل ليلة صيفيّة صافية تزيّنها نجوم مشرقة تشكّل تأكيداً على فخامة الإطلالة.
طقم “باساج” Passages:
من أجواء ليلة كونيّة غامضة، يطالعنا هذا التصميم الذي يتزيّن بحجرين إستثنائيين من الأوبال الإسترالي بحجم 28,11 و29,4قيراط يضيفان تأثيرهما المغناطيسي على كامل الطقم. يرافقهما خاتم تزيّنه حبة أوبال سوداء يبلغ حجمها 29 قيراطاً. وتجتمع في العقد رقة أحجار التورمالين مع الأزرق المشعّ لحجر الأوبال الذي يؤمّن سحراً باهراً. وفي أعقابهم تظهر ومضات وقطرات ملوّنة من الذهب الوردي لتشكّل مثالاً مبدعاً على إعادة الإبتكار التي تعتمدها “شوميه” من وحي إرثها لتقدّمها إلى ملكة الليل.
مجموعة “لي كولور دو سيال” Les Couleurs du Ciel:
تبحث “شوميه” عن مصادر وحي لها في الأجرام السماويّة، والنجمات المشعّة، وألتدرجات الليلية على طريقة الفنانين. وهي تختار لتصاميمها ألواناً مستقات من تدرجات السماء بكلّ حالاتها لتزيّن بها مجوهرات تجمع بين الحركة، والفخامة، والحقيقة الفاتنة للألوان.
طقم “سولاي دو فو” Soleil de Feu:
يعود إحساس الدفىء المشرق والفرح الذي ينبعث من هذا الطقم إلى ألوان البرتقالي الناري، والأحمر القوي، والأصفر الصافي التي تتلوّن بها أحجار الصفير التي تزيّنه. وهو يجسّد الحرفيّة العالية التي تتمتع بها مشاغل دار “شوميه”، خاصةً من خلال دخول الذهب الوردي على هذه الأحجار مما أضاف غنى عليها. تنبعث من هذا التصميم إشراقة شمس تنشر سعادة وحبّ للحياة في عظمة ضوء النهار.
طقم “سولاي دو مينوي” Soleil de Minuit:
من وحي لوحة رسّام، يُطالعنا طيف أحجار “السبينيل” المستخرجة من تنزانيا والفيتنام بألوان تضمّ الأزرق، والأحمر، وتدرجات الأخضر والأصفر لتكوّن تصميماً من المجوهرات نادراً بألوانه. يتزيّن سواره بحجر كريسوبيريل أخضر يبلغ حجمه 6,29قيراطاً ويضفي عليه لمسة مذهلة. وتتميّز حركة هذا السوار بمفاصل متعددة مما يضفي حيويّة على أحجاره. وهو إنجاز يجسّد البراعة الفنيّة لدار “شوميه” التي تتألّق من خلال الإنعكاسات النهائية لشمس تغيب في البحر وليل يولد من رحمها.
طقم “سولاي غلوريو” Soleil Glorieux:
تحتفل هذه التصاميم بحضور الشمس، ملكة الأجرام السماوية. وهي تأتي أشبه بقصيدة تشيد بقوة الطبيعة المشرقة. يجتمع بريق الألماس الأصفر مع النقاء المتلألىء للماس الأبيض ليجعلوا من إطلالة هذا الطقم ظاهرة غريبة بجمالها. وللتويج الأنوثة المشرقة تترافق قطعه مع تاج يبدو كأنه معلّقاً نتيجة تنفيذه بأسلوب “فيل كوتو” FilsCouteaux. ويظهر النجم الثمين أيضاً على الخواتم، والأقراط، والعقد الذي يمكن تحويله إلى بروش.
مجموعة “لي كابريس دو سيال” Les Caprices du Ciel:
في الأجواء العاصفة، يضيء البرق المشعّ في السماء المناظر الطبيعيّة بأشكال متغيّرة باستمرار. ويقوم نوره بعبور الغيوم بشكل حقيقة جديدة ثابتة. تحتفل “شوميه” ببراعة فنيّة بسحر هذه اللحظات العابرة محوّلةً إياها إلى هدايا تقدّمها الطبيعة إلى الذين يعرفون كيف يُقدّرون جمالها.
طقم “لييور دوراج” Lueursd’Orage:
بين أحجار الصفير، والأميتيست، والتنزانيت يدور حوار مستوحى من أجواء سماء عاصفة بالريح. ويتزيّن وسط العقد بحجر إستثنائي من التوباز الملكي يبلغ حجمه 37,68 قيراطاً. وقد تمّ تنفيذه بطريقة يمكن فيها فكّه وارتدائه بمفرده أو وضعه على عقد بسيط من الماس لإضافة لمسة من اللون عليه.
تُكمّل هذا الطقم خواتم، وأقراط، وبروشات، وساعات مزخرفة بشعاع الشمس ذات الألوان النادرة. وهو يستحضر التمرّد الشاعريّ لعاصفة ثمينة.
طقم “نوياج دور” Nuages d’Or:
يستمدّ هذا الطقم حضوره من الغيوم الذهبيّة التي يبرزها إشراق زوج من أحجار الصفير السريلنكي باللون الأصفر الذهبي وبحجم 22 و18,88 قيراط. وقد تمّت الإستعانة بحرفيّة “شوميه” ذات التراث العريق لتقليص المعدن الذهبي إلى الأسفل وإعطاء الحجر الكريم إشراقة شباك ذهبيّة.
تمّ تشكيل كل غيمة بطريقة يدويّة لجعلها فريدة في محاكاة عفوية الطبيعة. كما تمّ خلق توازن بين المنحنيات المتغيّرة وأشعة الشمس القويّة لتصميم مجوهرات تزيّنها الرسومات الهندسيّة والضوء.
مجموعة “لي هابيتان دو سيال” Les Habitants du Ciel:
في الفضاء الأزرق الواسع، يعيش الليل والنهار في خلاف أزليّ فوق روعة مواطنهم، فالسماء قارة منفردة.وفي مفردات الدار الخاصة بالطبيعة تتميّز الطيور النادرة بأناقة تضبط الخيال باتجاه آفاق رمزيّة وشاعريّة.
طقم “أنفول” Envol:
أحجار التزافوريت الخضراء المستقدمة من إفريقيا تتحوّل إلى طيور مهاجرة تحمل جرعة من شعور خيالي منعش إلى قمر “شوميه” السماوي. وهي تحتفل بالحرية في فضاءات مفتوحة وبالحلول المرح لفصل الربيع. تحلّق هذه الطيور على شكل رقصة أثيريّة أنيقة وتستحضر روح الطبيعة العصريّة، التي تميّز “شوميه”، من خلال أجنحتهم المفتوحة التي تشكل مصدر وحي لمجوهرات شاعريّة وغير متماثلة.
طقم “باراد”Parade:
بأسلوب نادر وأسطوري، تحمل هذه الطيور المهاجرة المتراقصة أناقتها إلى طقم آسر كقصيدة يابانيّة. وتتزيّن رقصتهم بالماس، والصفير الوردي والأصفر بتناسق رقيق تمّ إبرازه من خلال استعمال تقنيّة “فيل كوتو” FilsCouteaux.
الأسلوب المميّز جداً يتجلّى في استعمال أحجار مركزيّة تزيّن خواتم كوكتيل ملوّنة، وفي تحيّة إلى الفن الياباني الذي سبق أن تمت مقاربته في إرث الدار. وبذلك يحمل طقم “باراد” Parade كل ما تحتفل به “شوميه” من براعة فنيّة راقية في تصميم صوريّ مميّز.