المرأة العصرية والراقية

اكتشاف متلازمة داون اثناء الحمل

 

الطفل المصاب بمتلازمة داون  Downs Syndrome” هو طفل يحمل صفات معينة تعود لخلل في النمو الدماغي ينتج عنه ضعف في العقل، والجسم، وهو مرض يدخل ضمن قائمة الأمراض الوراثية، ويصاب الطفل بهذا الخلل وهو في رحم أمه نتيجة لبعض العوامل منها وجود خلل فطري أو تقدم سن الأم أو زواج الأقارب أو لأسباب وراثية أو عادات غذائية غير صحية، ويتميز الطفل المصاب بالمتلازمة عن غيره ببعض الصفات الشكلية مثل قصر في الرقبة،وبروز الأسنان وتضخمها بسبب صغر تجويف الفم، ويمكن أن تعرف الأم أنها حاملة لطفل مصاب بمتلازمة داون عن طريق بعض فحوصات يطلبها الطبيب من الأم نذكرها لكم في السطور القادمة.

 

متلازمة داون

 

طُرق اكتشاف متلازمة داون أثناء الحمل

من خلال تحاليل وفحوصات خاصة يمكن للأم الحامل بطفل مصاب بالمتلازمة معرفة ذلك وهو في رحمها..

كما أن يمكنها أن تعرف مدى إعاقة جنينها، وتزداد فرصة إصابة الطفل بمتلازمة داون تزيد في حال أن الأم سنها أكثر من 35 عامًا، لذلك يطلب الطبيب هذه التحليل دائمًا في هذا العمر، وتقسم الفحوصات التي تطلب من المرأة الحامل إجراؤها لمعرفة إذا كان جنينها مصابًا أم لا إلى قسمين:

1- اختبارات مسحية

ويُقاس بها  مدى تجمع سائل خلف رقبة الجنين حيث يعتبر زيادة هذا السائل دليلاً على وجود حالة المنغولية لدى الجنين.

وتكون عن طريق التصوير بالأمواج فوق الصوتية.

ويقاس بها معايرة مادة الفافيتوبروتين والـ CHG، والأستريول غير المرتبط في دم الأم، وتصوير الجنين بالأمواج فوق الصوتية ..

لكشف العيوب المرافقة للمنغولية.

2-  اختبارات تشخيصية:

وتشمل بزل السائل الأمنيوسي، وخزعة الزغابات المشيمية، وأخذ عينة من دم الحبل السري للجنين.

وحديثاً هناك دراسة تشير إلى إمكانية تحري DNA الجنين في دم الأم لكنها فحوصات مكلفة مقارنة بغيرها، وهي تؤكد وجود المرض بنسبة 99%.

متلازمة داون

يمكنك أيضا قراءة