المرأة العصرية والراقية

احداث الحلقة الحلقة الاولي من مسلسل “غرابيب سود”

بدأ مسلسل غرابيب سود بداية مشوقة تحطم كل الأفكار التكفيرية برسالة فنية هادفة لكل الأجيال وخاصة الشباب الذين يتركون كل شيء سعيًا وراء هذه الجماعات التكفيرية، فكما تقوم داعش على فكرة منظمة تجيد تسويقها للشباب أيضًا مسلسل غرابيب سود عمل يضم العديد من الشخصيات العربية المؤثرة في عمل درامي رائع يجيد تسويق فكرته من تتر المسلسل ذات الكلمات الهادئة والرائعة والمحاربة لكل الأفكار التكفيرية وصولًا إلى السيناريو ودقة التمثيل فهو عمل متكامل لمحاربة الكُفر بالفكر.

مسلسل غرابيب سود

تفاصيل الحلقة الأولى من مسلسل غرابيب سود

بدأت الحلقة بأحداث مشوقة من البداية ظهر على الشاشة الراوي يروي حديث سيدنا عن ظهور الجماعات التكفيرية والتي تدور حولها فكرة المسلسل وأكمل المسلسل تشويقة من خلال عرض حالات أختفاء لشباب ونساء في مختلف الأعمار كل ما يجمعهم أنهم خرجوا ولم يعودوا حتى الآن وفي مشهد آخر يظهر شيخ كبير في السن يتحدث عن حزنه الشديد لما وصل له شباب الأمة الإسلامية من تشدد جعلهم ينضمون لهذه الجماعات التكفيرية بحجة الجهاد ثم تظهر المدرسة أمل وهي من حالات الاختفاء وهي تكتب رسالة إلى والدها عسى أن يجدها أي شخص فيرسلها إلى أهلها.

تظهر مجموعات الشباب في الأتوبيس أثناء نقلهم إلى معسكر تدريب داعش فبعضهم بسجيل الفيديوهات المتفاخرة بهدايتهم وآخر يتحدث إلى والدته محاولة أن تعيده إلى البيت  وعند وصولهم إلى المعسكر تظهر عناصر من داعش لجمع كل هواتفهم وبعدها تظهر مجموعة من الأطفال يكتبون رسائل إلى ذويهم ويسألون في رسائلهم عن شكل الجنة وكيف يذهبون إلى الجنة ويخبرهم قائدهم أن الذهاب إلى الجنة بالحزام الناسف.

كما يظهر النجم المصري سيد رجب وهو يقوم بدور مفتي الخلية لينفذ حد السرقة وهو قطع يد السارق، بعدها تظهر مقاومة القوات العسكرية لجماعات داعش وبعدها يظهر صحافي مصري استطاع الهروب من جماعات داعش لينقلَ الوضع هناك للصحافة وتنتقل المشاهد وصولًا إلى حالات النساء في جماعة داعش وأن بعضهم هربوا من الجوع والتشرد واللجوء بعد الحروب وأخريات تطوعوا في داعش من أجل الزواج هروبًا من العنوسة.

وتنتهي المشاهد بحديث شريف كما بدأت الأحداث والحديث رسالة إلى الشباب إذا وجدوا هذه الجماعات الأفضل لهم أن لا ينضموا إليها أبدًا حتى لو أدركهم الموت وهم يعيشون منفردين أفضل بكثير من دخولهم لهذه الجماعات.

 

يمكنك أيضا قراءة