كثرة العلاقة الحميمية يحدد جنس المولود
قال علماء وأطباء مختصون إن الإكثار من ممارسة الجنس بين الزوجين يؤدي إلى ولادة الذكور، ومستوى التوتر النفسي في المجتمع إلى ولادة الإناث، وذلك بعد أن درس العلماء العلاقة السببية بين ولادة الذكور والإناث ابتداء من عام 1838 وحتى اليوم.
وبينت نتائج هذه الدراسة، أنه في عام 1919 و1944 بدأ عدد مواليد الذكور بالازدياد، وحسب رأي الخبراء كانت هذه الزيادة مرتبطة بقرب نهاية الحربين العالميتين الأولى والثانية، وانخفاض التوتر النفسي، حيث ازداد وقت الفراغ عند الأزواج مما سمح بالإكثار من ممارسة العلاقات الجنسية.
وهناك نظرية أخرى تشير إلى أن ازدياد ولادات الذكور بعد الحرب يفسر بحدوث طفرة وراثية، لأن أكثر الضحايا في الحروب هم من الذكور، لذلك لا بد من التعويض عنهم بالسرعة الممكنة. ولكن العلماء المعاصرين يميلون إلى تفسير ذلك بالإكثار من ممارسة العلاقات الجنسية، وحسب رأيهم أن جنس الجنين يحدده مستوى الهرمونات لدى الوالدين في لحظة إخصاب البويضة، الذكور يولدون في بداية دورة خصوبة المرأة، في حين تولد الإناث عند تخصيب البويضة في آخر أيام دورة الخصوبة.
ويذكر هنا أن دراسة سابقة أجراها علماء جامعة أوكسفورد، بينت نتائجها أن الإناث يولدن عندما تعاني المرأة من توتر نفسي لفترة طويلة.