ما رأي الأمير هاري في زيارة دونالد ترامب للمملكة المتحدة؟
الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب (Donald Trump) قد لا يلقى ترحيبا ملكيا من الأمير هاري (Prince Harry) حيث تحدثت تقارير جديدة عن أن الأمير هاري 32 عام، الذي يشتهر بعمله الخيري والإنساني، لا يتطلع كثيرا لزيارة ترامب 70 عام، ولقد ذكرت مجلة ” Us Weekly” في تقرير في عددها الجديد نقلا عن مصدر مضطلع، أن الأمير هاري يظن أن ترامب “يمثل تهديد حقيقيا لحقوق الإنسان”، وأضاف المصدر قائلا إن الأمير وليام (Prince William) يتفق مع شقيقه الأصغر في ذلك وإن كان أكثر تحفظا في الحديث عن ذلك صراحة.
الأمير هاري لا يتطلع لزيارة دونالد ترامب إلى بريطانيا
الصحيفة نقلت عن مصدر ثاني قوله بأن الأمير هاري وترتيبه الخامس في ولاية عرش بريطانيا عبر صراحة عن رأيه في ترامب الذي أصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، منذ أن تم الإعلان عن ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2015.
ترامب وزوجته ميلانيا سيزوران المملكة المتحدة
كانت تقارير سابقة قد تحدثت عن زيارة ترامب وزوجته ميلانيا (Melania) للمملكة المتحدة في صيف هذا العام وهي تقارير أكدت صحتها رئيسة وزراء بريطانيا في مؤتمر صحفي مشترك لها مع ترامب أعلنت فيه عن توجيه الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا، دعوة لترامب وزوجته لزيارة المملكة المتحدة وعن قبول ترامب لهذه الدعوة جدير بالذكر أن ما يقرب من 1.7 مليون شخص قام بالتوقيع على عريضة للمطالبة بعدم السماح لترامب بزيارة المملكة المتحدة كما شهدت المملكة المتحدة سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي تم تنظيمها في يوم الثلاثاء 31 يناير 2017.
الأمير هاري لم ينتسى تصريحات ترامب بحق والدته الراحلة ديانا
حتى الأن لا أحد يعرف من سيكون في استقبال ترامب من أفراد العائلة المالكة البريطانية ولكن نظرا لتاريخ ترامب المثير للجدل مع العائلة المالكة البريطانية فإن مقابلتهم له لن تبعث على الكثير من الارتياح، وكان التصادم الأول ما بين ترامب والعائلة المالكة البريطانية عندما تحدث ترامب بعد وفاة الأميرة الراحلة ديانا وقال إنها كانت شخص جيد ولكنها مضطربة نوعا ما، وبعدها يكشف أحد المساعدين الملكيين السابقين عن مطاردة ترامب للأميرة ديانا (Princess Diana) بعد انفصالها عن الأمير تشارلز (Prince Charles) في عام 1992، ولقد أكد صحة هذه التقارير الصحفية البريطانية سيلينا سكوت (Selina Scott) وهي صديقة للأميرة ديانا ولقد كشفت في مقابلة لها مع صحيفة ” The Sunday Times” في عام 2016 عن مطاردة ترامب لديانا ورغبته في الزواج منها لدرجة أثارت انزعاج وخوف ديانا، ولقد رد ترامب على ذلك في تصريح له على لسان متحدث رسمي باسمه قال فيه: “إن العلاقة بينه وبين ديانا كانت جيد للغاية ولكنها لم تنتهي بتحولها لعلاقة رومانسية”.
ترامب أستاء إلى كيت ميدلتون
الصدام الثاني كان في عام 2012 عندما نشرت صور لكيت ميدلتون (Kate Middleton) ظهرت فيها عارية الصدر أثناء حصولها على حمام شمسي على أحد الشواطئ الخاصة في فرنسا، وقتها وبالرغم من حقيقة أن الصور قد التقطت خلسة بعد التعدي على ملكية خاصة، فإن ترامب قد نشر في يوم 17 سبتمبر 2012 تغريدتين مثيرتين للجدل وجه فيهما اللوم لكيت ولقد كتب فيهما: “كيت ميدلتون رائعة، ولكنها لم يكن عليها أن تحصل على حمام شمسي وهي عارية – لا يمكنها سوى أن تلوم نفسها على ما حدث”، “من الذي لن يقوم بالتقاط صور كيت والحصول على الكثير من الأموال في مقابلها عندما تقرر أن تحصل على حمام شمسي وهي عارية، حقا يا كيت؟”، بالرغم من الجدل الذي أثارته هاتين التغريدتين إلا أن ترامب لم يقم بحذفهما ولا يزالان على صفحته حتى هذه اللحظة.