مسيرة سواروفسكي مع الابتكار.. 120 عاماً بلا توقف
تحتفي سواروفسكي، الرائدة عالمياً في صياغة قطع الكريستال ومجوهرات الأزياء، بمرور 120 عاماً على انطلاق أعمالها، سطرت خلالها سجلاً وتاريخاً عريقاً، وارتقت بصناعة الكريستال على صعيد العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
تأسست سواروفسكي في العام 1895 في مدينة فاتنس بالنمسا على يد دانيال سواروفسكي، وتعتبر إحدى أكثر العلامات التجارية شهرةً في العالم، حيث يعمل لصالحها أكثر من 30,000 موظف في الكثير من المتاجر المنتشرة في 170 دولة حول العالمن ولا يزال مقر الشركة الرئيسي في مدينة فاتنس، وهي تحقق عوائد سنوية تناهز الـ 12 مليار درهم، تجني أكثر من ثلثي هذا المبلغ من صناعة المجوهرات. وعلى مدى 120 عاماً، تعاقبت خمس أجيالٍ من عائلة سواروفسكي على ابتكار طرق جديدة لتعزيز جمال منتجاتهم بالتعاون مع ألمع العقول المبدعة والملهمة في عصرها.
وتواجدت علامة سواروفسكي التجارية في أسواق الشرق الأوسط منذ سبعينات القرن الماضي، وافتتحت أول مقر لها في العام 1997 في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وقد احتلت شركة سواروفسكي مكانة رائدة ومتميزة في مجال فنون وتصميم المنتجات الفاخرة، وذلك بفضل تعاونها مع الموزعين المحليين، ومصممي الأزياء، والمهندسين المعماريين، والفنانين، الذين يستخدمون قطع الكريستال في أعمالهم الرائعة على امتداد منطقة الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى مجموعاتها الرائعة والشهيرة عالمياً من المجوهرات، لعبت شركة سواروفسكي دور المبتكر والداعم لنهضة طيف واسع من الشركات على طول تاريخها الممتد إلى 120 عاماً، بما فيها الشركات العاملة في قطاع الهندسة المعمارية، والتصميم، والأزياء، والترفيه، وذلك على الصعيدين العالمي ومنطقة الشرق الأوسط.
عندما أسس دانيال سواروفسكي شركته الخاصة بصياغة الكريستال في العام 1895، كانت رسالته تكمن في صياغة وصناعة “الماس للجميع”. واليوم، أضحت سواروفسكي من أبرز العلامات التجارية الرائدة في قطاع مجوهرات الأزياء على مستوى العالم.
وتطورت الشراكات الإبداعية التي أرستها سواروفسكي، والتي بدأت مع دور الأزياء العالمية مثل شانيل، وإيف سان لوران، وكريستيان ديور، إلى فرص لاستقطاب كبار الفنانين والمهندسين المعماريين والمصممين في العالم من الراغبين في التعبير عن أفكارهم الأكثر تميزاً من خلال قطع الكريستال.وبدأت مسيرة شركة سواروفسكي مع التصميم في العام 1966، عندما قامت بإبداع إحدى أكثر القطع الفنية روعةً في العالم، وذلك بتصميمها لأجمل الثريات المعاصرة المصنوعة من الكريستال لصالح دار أوبرا متروبوليتان في مدينة نيويورك.
وبدأت سواروفسكي تاريخ شراكتها مع الأزياء في العام 1895، عندما اخترع دانيال سواروفسكي آلة لتقطيع وتلميع الكريستال، وهو جهاز فتح آفاقاً جديدةً من شأنها العمل على تغيير واقع عالم الأزياء الموضة على طول القرن القادم. ففي أوائل القرن الـ 20، أصبح كريستال سواروفسكي عنصراً أساسياً في استوديوهات باريس لتصميم الأزياء، وذلك بسبب تعاون دانيال وأبنائه الوثيق مع مصممي الأزياء من أمثال ورث، وشانيل، وشياباريلي، وبالينسياغا، وديور. هذا ولا تزال قطع كريستال سواروفسكي تعتبر عنصراً أساسياً لدور الأزياء حتى يومنا هذا، بما فيها دور أزياء برادا، ودولتشي آند غابانا، ولانفين، وفيرساتشي.
ووفرت قطع الكريستال التي تنتجها شركة سواروفسكي التألق والبريق لعالم السينما في هوليوود منذ ثلاثينات القرن الماضي، حيث أضاءت الشاشة الفضية من خلال مشاركتها بالعديد من الأفلام الكلاسيكية الخالدة، بما فيها ذهب مع الريح، والسادة المحترمون يفضلون الشقراوات، وإفطار في تيفاني، فضلاً عن بروزها في الأفلام الحديثة ومنها البجعة السوداء، وسكايفول، وغاتسبي العظيم، وسندريلا من إنتاج شركة والت ديزني. كما أضحت الأزياء المرصعة بقطع كريستال سواروفسكي خياراً أساسياً لكبار الفنانين اليوم، من أمثال بيونسيه، ومادونا، وليدي غاغا، وألتون جون، وفاريل