كارتييه حتى بعد مرور قرن من الزمان ما تزال تزداد ألقا
قبل قرن من الزمان اي سنة 1914 ابتكرت كارتييه أول قطعها التي تحمل ترقيط النمر على ساعة معصم. ساعة مستوحاة من الطبيعة. مرصعة بالأونيكس والماس.
لويس كارتييه طلب في نفس العام، لوحة “السيدة مع النمر” من الرسام الفرنسي جورج باربييه. ومن هنا بدأت صورة المرأة النمرة بالتشكل.
تصاميم كارتييه دائما تبرز كظاهرة جذابة ورمز للحداثة، لأنها تترك أثرها، فسحرها يستقطبك ويأسرك تنبض بالحركة.
ثم ست وخمسون قطعة، مجموعة تتربع فوق عرشها بطلة بديعة بجمال أخاذ، مهيبة كخاتم بهي يعكس هيكلها المصنوع من الذهب.
المجوهرات تعتبر مميزة حين تكون مستوحاة من أشكال وتصاميم الطبيعة والحيوانات والنباتات وماشابه.
إن تصاميم المجوهرات الذهبية القديمة إلى المجوهرات الفاخرة الحديثة، يسعى المصممون لالتقاط جمال العالم، حيث اختاروا تشكيل الحيوانات والطبيعة لمزيد من الإبداع.
الأحجار الجميلة الكريمة والمعادن النادرة وجدوا فيها من المواد ما قد يحتوي على خصائص ومزايا وسر صنعهم.
التصاميم هذه تشكل صورة عن الطبيعة، والحيوانات والحياة وتشير إلى الأصول والتطور الذي عشناه من الطبيعة حتى الثقافة.
أيضا لقد كانت نمرة تحمل معها العديد من المفاجات، وتبقى مخلصة لهالة المجوهرات الجريئة والأنيقة.
لويس كارتييه (بالفرنسية: Louis Cartier) (1875–1942) هو صانع ساعات يد ورجل أعمال فرنسي عرف بتصميمه للساعات الباهظة والأنيقة.
كان كارتييه متحمسا لصناعة ساعات جيب ورغم أن باتك فيليب أنتجت ساعة 1868، إلا أن كارتييه لعب دورا في انتشارها بدلا من الساعات التقليدية.