الأمير هاري يتحدث عن الأشياء “الجيدة والسيئة” في كونه أميرا
حياة الأمراء ومن ينتمون للأسر الملكية والحاكمة، لها مميزاتها وعيوبها وهو ما تحدث عنه الأمير هاري (Prince Harry) خلال حوار له مع فتاة صغيرة أثناء زيارته لدار ” Joshua House” لرعاية الأطفال في غيانا وكان ذلك في يوم الأحد 4 ديسمبر وهو اليوم الأخير في جولته الرسمية الجديدة في منطقة الكاريبي والتي استمرت لمدة 15 يوم.
الأمير هاري 32 عام، سئل فيما البداية عن حياة من يحكمون إحدى البلاد ولقد أجاب عن ذلك قائلا: “في البداية دعوني أقول إنني بالتأكيد لست حاكما للبلاد ولكن يمكنني أن أخبركم عن حياة الأمراء، إنها تتضمن أشياء جيدة وأشياء سيئة”، وأضاف مفسرا: “هناك الكثير من المميزات بالطبع، ولكن يأتي معها الكثير من المسئولية، أن تكون أميرا يعني أن عليك أن تعمل على نشر الإيجابية، ومحاولة تشجيع الناس على رؤية الأشياء الجيدة في الحياة”.
تناول الطعام في قصر باكنجهام
الأمير هاري تحدث عن ميزة إضافية لكونه ينتمي للعائلة المالكة البريطانية وهو أنه يتاح له الفرصة لتناول الطعام من حين لآخر في قصر باكنجهام، ولقد قال الأمير هاري أنه لا يتاح له الكثير من الوقت للذهاب إلى قصر باكنجهام، ولكنه يحب تناول الطعام هناك لأنه شهي للغاية على حد قوله، وأضاف الأمير هاري قائلا: “الملكة تقضي هناك الكثير من الوقت، إنه مكان تاريخي مميز بالطبع وهو أحد أشهر المعالم لدينا”.
عدد خادمات الملكة إليزابيث الثانية
الأمير هاري سئل أيضا عن عدد الخادمات الذين يعملون لدى جدته ملكة بريطانيا ولقد أجاب عن ذلك قائلا: “لا أعلم حقا ولكن عددهم ليس كبيرا بقدر ما تظنون”.
الأمير هاري لا يملك تاجا
حديث الأمير هاري عن حياة الأمراء ليس حديثه الأول خلال جولته في منطقة الكاريبي والتي استمرت لمدة أسبوعين، حيث سبق له وأن تحدث عن ذلك خلال حوار له مع عدد من المراهقين أثناء زيارته لجزيرة سانت لوسيا ولقد تحدث عن ذلك وقال مازحا: “في البداية دعوني أقول، أنا لا أمتلك تاجا أو حرملة، آسف لهذا الشأن (يقصد أنه يشعر بالأسف لأنه خيب توقعاتهم)”، وأضاف بلهجة أكثر جدية: “عندما تكون أميرا بالمولد فهذا يعني أن لديك فرصة كبيرة لأن تتمكن من إحداث فارق وهي فرصة كثيرا ما يقضي الناس سنوات وسنوات حتى يتمكنوا من الحصول عليها، لهذا فإنني من هذا المنظور أشعر أنني محظوظ للغاية لأن لدي فرصة لإحداث تغيير في تعني الكثير لي وتعني الكثير لكم أيضا يا رفاق”.
الأمير هاري كان قد بدأ جولته في منطقة الكاريبي بزيارة دولة أنتيغوا وبربودا وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لاستقلالها، ولقد قام أيضا بزيارة سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، ودولة غرينادا، كما زار أيضا بربادوس وأنهي رحلته إلى منطقة الكاريبي بزيارة غيانا.
الأمير هاري سبق له وأن قام منطقة الكاريبي في عام 2012.