الأميرة ماري وأطفالها يشاركان في فاعلية الصيد السنوية
نشرت صور جديدة صادمة من فاعلية الصيد السنوية في الدنمارك في هذا العام والتي أقيمت في غابة ” Gribskov” بالقرب من قصر ” Fredensborg” في جزيرة زيلاند، وظهرت فيها الأميرة ماري (Princess Mary) وطفليها التوأم – الأمير فينسنت (Prince Vincent)، والأميرة جوزفين (Princess Josephine) – وهم يقفون بالقرب من جثث غزلان ملطخة بالدماء بعدما تم صيدها.
ظهر بصحبة الأميرة ماري وطفليها في الصور التي التقطت في فاعلية الصيد السنوية لهذا العام، زوجها الأمير فريدريك (Prince Frederik)، ولي عهد الدنمارك، ووالدته الملكة مارجريث (Queen Margrethe) ملكة الدنمارك والتي بدت وكأنها تقضي وقت رائع خلال الفاعلية.
الأميرة ماري ظهرت في الصور في إطلالة شتوية أنيقة حيث ارتدت بنطلون أسود أنيق وحذاء طويل يصل للركبة، سترة أنيقة بيضاء ذات ياقة مرتفعة، ومعطف طويل بيج من ماركة “Zara”، قلنسوة صوفية أنيقة.
الصور الجديدة للأميرة ماري في فاعلية الصيد بصحبة طفليها التوأم واللذان لا يتجاوز عمرهما الخمس سنوات، أثارت انزعاج الكثير من دعاة حقوق الحيوان، ولقد نقلت صحيفة ديلي تلجراف تعليق على هذا الأمر نقل عن آشلي فرونو (Ashley Fruno)، وهي مدير مساعد في مؤسسة ” PETA” لحقوق الحيوان، فرع أستراليا، والتي قالت: “لا يوجد شيء نبيل في إطلاق النار على حيوانات ضعيفة لا تستطيع الدفاع عن نفسها، من أجل المتعة”، أضافت فرونو قائلة: “ونظرا للارتباط الراسخ بين القسوة على الحيوانات في مرحلة الطفولة والسلوك العنيف في مرحلة البلوغ، فإن قرار الأمير فريدريك والأميرة ماري بتعليم أبنائهم أن قتل الحيوانات هو أمر مقبول، ليس فقط أمر يفتقر إلى الحساسية وإنما من القرارات السيئة التي يمكن أن يتخذها والدين”.
وتابعت قائلة: “قلة من الأشخاص فقط أصبحوا ينظرون اليوم للصيد على أنه أي شيء آخر بخلاف رياضة دموية عنيفة، واستعراض فج للقوة والوحشية على الضعفاء، ومن المؤكد أنه من مسئوليات الوالدين أن يربيا أطفالهما ليصبحا في المستقبل قادة رائعين لبلادهم، ولديهم احترام لجميع الكائنات الحية”.
انتقادات كثيرة للأميرة ماري وزوجها
الانتقادات التي وجهت للأميرة ماري الأسترالية الأصل وزوجها الأمير فريدريك بسبب اصطحابهما لطفليهما الصغيرين في فاعلية الصيد السنوية للدنمارك في هذا العام، جاءت بعد موجة من الانتقادات الأخرى التي وجهت للأميرة ماري بسبب ارتدائها لملابس مصنوعة من فراء الفقمة أثناء زيارتها لجرين لاند في هذا العام ولقد علقت آشلي فرونو على ذلك في حوار لها مع صحيفة ديلي ميل وقالت: “بالرغم من معرفتها للقسوة التي تتعرض لها الحيوانات في صناعة الفراء إلا أن الأميرة ماري لم تدرك بعد أن ارتدائها للفراء يجعلها تبدو قاسية”، وأضافت قائلة: “معظم الأستراليين قاطعوا الفراء، لقد حان الوقت بأن تتوقف الأميرة عن ارتداء الفراء لتعطي الحيوانات فرصة”.