مؤسسة ” Fondazione Prada” تفتتح مقرها في مدينة ميلان
يوم 9 مايو 2015، كان يوما حافلا للغاية بالنسبة لماركة برادا ومؤسستها الخيرية ” Fondazione Prada” حيث قامت المؤسسة في ذلك اليوم بافتتاح مقرها الجديد الدائم في مدينة ميلان ومعرض جديد لها في مدينة فينيسيا.
مؤسسة ” Fondazione Prada” هي مؤسسة خيرية تهدف إلى دعم الفنون الحديثة والتراث الثقافي وفي يوم 2 مايو 2015 أقامت المؤسسة مؤتمر صحفي للإعلان عن افتتاح مقرها الجديد الدائم في ميلان وهذا المؤتمر حضره باتريسيو برتيللي، ريم كولهاس، سالفاتوري ستيس، جيرمانو سيلانت وأستريد ويلتر كمتحدثين رئيسين في المؤتمر، وكذلك رئيس الثقافة والسياحة الإيطالي داريو فرنشيسكيني، وخلال المؤتمر تم الإعلان عن افتتاح المقر الجديد لمؤسسة ” Fondazione Prada” في ميلان في يوم السبت 9 مايو والذي سيفتح أمام الجمهور، وكذلك تم الإعلان عن أن مقر المؤسسة في قصر ” Ca’ Corner della Regina” (palazzo Ca’ Corner della Regina) في مدينة فينيسيا سيستمر في العمل وسيتم فيه افتتاح معرض فني جديد في يوم 9 مايو 2015.
مشروع بناء مقر مؤسسة ” Fondazione Prada” في ميلان قام بتوليه شركة ” OMA” المعمارية والتي عملت مع برادا طوال 25 عام الماضية، المقر بني على مساحة 118 ألف قدم مربعة وهو مكون من 7 مباني تشمل منصة للعرض، سينما ومتحف، مقر المؤسسة يوجد في منطقة ” Largo Isarco” جنوب مدينة ميلان، والهدف من بناء هذا المقر هو مشاركة الجمهور بالمعارض الفنية والثقافية المتنوعة وجعلها متاحة للجميع.
مؤسسة ” Fondazione Prada” ستقيم معرضين فنيين خلال فترة الصيف هذا العام، المعرض الأول يحمل اسم ” Serial Classic” وسيقام في مقر المؤسسة في ميلان في الفترة ما بين 9 مايو وحتى 24 أغسطس في عام 2015، ومعرض ” Portable Classic” في مقر المؤسسة في مدينة فينيسيا في الفترة ما بين 9 مايو وحتى 13 سبتمبر 2015.
مقر مؤسسة ” Fondazione Prada” في ميلان سيستضيف أيضا مشروع فنيا بعنوان ” رومان بولانسكي: مصادر الإلهام” (Roman Polanski: My Inspirations) وهو عبارة عن فيلم وثائقي مقدم من رومان بولانسكي لمؤسسة ” Fondazione Prada” وهو من إخراج لوران بوزيرو (Laurent Bouzerau) وهو يناقش أهم مصادر الإلهام لأشهر أعمال رومان بولانسكي وأهم الأفلام الذي تأثر بها في عمله.
الأنشطة الثقافية والفنية في مقر مؤسسة ” Fondazione Prada” ستبدأ في شهر مايو 2015 وسيشارك فيها عدد من الفنانين والمثقفين والمؤسسات التعليمية والثقافية.