الأمير وليام يتلقى استقبالا حافلا في اسكتلندا
الأمير وليام (Prince William) الذي يحمل رسميا في بريطانيا لقب دوق كمبريدج، يعرف بلقب رسمي أخر في اسكتلندا وهو لقب إيرل ستراثيرن (Earl of Strathearn) وهو اللقب الذي يعرفه به الجميع في مدينة استيرلينغ الإسكتلندية والتي ذهب لزيارتها في زيارة رسمية في هذا الصباح.
كان الأمير قد ذهب إلى مدينة استيرلينغ لزيارة متحف “Argyll and Sutherland Highlanders Regimental” في قلعة استيرلينغ ولقد كان في استقباله فور وصوله إلى المتحف العشرات من طلاب المدارس الذين وقفوا أمام القلعة حاملين الأعلام. الأمير وليام ظهر خلال زيارته للمتحف في إطلالة رسمية أنيقة حيث كان يرتدي بدلة أنيقة ذات لون أزرق داكن وربطة عنق مخططة باللونين الأزرق والأخضر.
الأمير وليام كان قد قام بزيارة المتحف بصفته الراعي الرسمي لمبادرة ” Thin Red Line Appeal” الخيرية والتي تهدف إلى تأمين مستقبل المتحف في قلعة استيرلينغ من خلال مشروع لإعادة بناء المتحف وتجديده لتلبية توقعات زوار المتحف والذي يعد واحد أشهر مواقع التراث في اسكتلندا، وسيساعد المشروع أيضا على تثقيف الأجيال القادمة وزيادة معرفتهم بالدور البارز لهذه القلعة الشهيرة التي كانت في الماضي مقر لواحد من أعظم فرق الجنود في منطقة المرتفعات الإسكتلندية على مدى السنوات 220 الماضية. كان في استقبال الأمير وليام فور وصوله إلى المتحف كولونيل آل ميلر (Colonel AL Miller) وهو مدير مشروع إعادة بناء المتحف.
ولقد قام الأمير وليام بعد وصوله إلى المتحف بمشاهدة المفتاح التاريخي للقلعة والإمساك به وهو المفتاح الذي يحتفظ به النبيل الذي يحمل لقب إيرل مار (Earl of Mar) والذي يتولى مهمة الحفاظ على القلعة.
كان الأمير وليام قد تحدث عن الأهمية التاريخية للقلعة أثناء زيارته للمتحف وقال: ” أنا أعرف أن هذا المكان يحمل مكانة خاصة لدى جدتي خاصة بعد أن تم اختيارها كرئيس لفوج الجنود هنا في عام 1947″، وأضاف الأمير وليام قائلا: ” ويشرفني كثيرا أن أكون راعي لمبادرة ” Thin Red Line Appeal”، للتأكد من أن قصة أحد أشهر أفواج الجنود شهرة في اسكتلندا سيتم الحفاظ عليها باعتبارها جزء من تاريخ الأمة هنا في استيرلينغ، يمكنك حتى الآن أن تجد أسماء القتلى من الفوج مسجلة على النصب التذكارية في كل مدينة وقرية بالقرب من هنا”.
زيارة الأمير وليام تأتي بعد أن انتشرت عدة شائعات تتحدث عن وجود خلاف بين الأمير أندرو (Prince Andrew) والأمير تشارلز (Prince Charles). طبقا لما نشرته صحيفة ” Sunday Express” فإن الأمير أندرو قد أعرب عن رغبته في أن تتولى ابنتيه الأميرة بياتريس (princess Beatrice) والأميرة يوجين (princess Eugenie) دور أكثر أهمية في الارتباطات الرسمية الملكية على غرار الأميرين وليام وهاري (Prince Harry)، خاصة أن ترتيبهما في ولاية العرش هو السابع والثامن كما طلب أيضا أن يتم تخصيص مساحة أكبر لهما في قصر كينجستون. ولقد تحدثت الصحيفة عن أن الأمير أندرو قد خاطب والدته ملكة بريطانيا في هذا الشأن إلا أن شقيقه الأكبر وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، تدخل لوقف تنفيذ هذه المطالب خوفا من أن تتسبب في زيادة النفقات الرسمية للعائلة المالكة والتي يدفعها دافعي الضرائب من المواطنين وهو ما قد يؤثر سلبا على صورة العائلة المالكة أمام العامة.