مجموعة لويفي لربيع وصيف 2017
شكلت مجموعة ربيع وصيف 2017 تكملة للأسس التي إرتكزتعليها الدار الإسبانيةفي الموسم الماضي، فأطلت إمرأة لويفي مرتاحة ومليئة بالثقة جاهزة لخوض تجارب جديدة عكستها الأجواء الفنية الخيالية بإمتياز التي أحاطت بها على المنصة.
جرى العرض على خلفية فنية مميزة إذ زينت المنصة بشاشاتٍ كبيرة عرض عليها فيديو Offshore من إخراج ماغالي رويس، كما زينت القاعة بقطع من السيراميك، مصابح وقطع مفروشات تعود الى عقود مختلفة تم دمجها مع أعمال فنية معاصرة لنقل وجهة نظر آنية، شخصية، ملتزمة وموثوقة. الأصداء الثقافية والفنية الغنية المحيطة بالعرض لم تكن فقط مجرد خلفية بل كانت في صلب المجموعة وهويتها.
إندمج الحاضر مع الماضي والمستقبل في مجموعة ملابس رائعة وطبيعية تعكس البراعة الحرفية التي تتميز بها الدار الإسبانية، وانعكست هذه البراعة علىكل تفصيل فظهروكأنه مثالي خالي من الشوائب خصوصاً على القبات، أطراف الملابس، التسكيرات وغيرها من التفاصيل.
أحجام كبيرة وفضفاضة رافقت الطلات الأنثوية فرأينا البلوزات المنفوخة كالبالون، والأكمام الواسعة أو طبقات من الشراشيب التي تضفي أحجاماً كبيرة. جرى التعامل مع الكشاكش والدانتيل وقصات الفساتين بطريقة جديدة في حين شكلت بعض القطع المنزلية أو الخاصة كمفارش المائدة أو الملابس التحتية مصدر إلهام غير متوقع.
من بين الأنماط التي برزت بقوة في مجموعة ربيع وصيف 2017 هي الثنيات، التي تم التعامل معها بتقنية جديدة من الخياطة والغسيلمما جعلها تظهر وكأنها ملبوسة وقديمة. فستان بجلد الـnappa ذات القصة الغير متساوية أضيف له الكروشيه مما منحه هيئة رياضية مسترخية، في حين أضفت الطلات الصيفية السوداء بعضاً من الخشونة الى الطابع الناعم للمجموعة.
ترافقت كل طلة مع حقيبة مختلفة، البعض منها ظهربأشكال جديدية مثل Hammock و Canoeفشكلوا إضافة عصرية ونضرة لإبتكارات الدار الأيقونية،وكذلك فعلت حقيبة Flamenco بالجلد السويدي المطبع مما منحها طلة ثلاثية الأبعاد.
المجوهرات كان لها أيضاً حصة كبيرة في هذه المجموعة،فإلى جانب قلادة الوطواط المصنوعة من السيراميك، والأساور الفضية المستوحاة من المزهرية اليابانية ikebana، برز أكسسوار جديد لزهرة calla lily بجلد العجل، توفرت كلها للبيع وبألوان مختلفة في متاجر لويفي مباشرةً بعد العرض.