صور صادمة تظهر خطيب ليندزي لوهان السابق وهو يقوم بجذبها بعنف
عندما احتفلت الممثلة ليندزي لوهان بعيد ميلادها الثلاثين في شهر يوليو في هذا العام، كان من المفترض أن تذهب في رحلة رومانسية إلى جزيرة ميكونوس اليونانية بصحبة خطيبها رجل الأعمال الروسي إيجور تاراباسوف (Egor Tarabasov) والذي يبلغ من العمر 23 عام، ليندزي ذهبت بالفعل جزيرة ميكونوس في الشهر الماضي بصحبة تاراباسوف الذي أصبح حاليا خطيبها السابق ولكنها رحلتها إلى هناك كانت أبعد ما تكون عن الرومانسية، ولقد ظهر ذلك في الصور الصادمة التي تظهر تاراباسوف وهو يقوم بمطاردتها خارج سيارته ذات الدفع الرباعي ثم يقوم بجذب ذراعيها بقوة وقسوة في محاولة لانتزاع ما يبدو وأنه هاتفه المحمول والذي قامت ليندزي بانتزاعه والتهديد بإلقائه خارج السيارة في نوبة من الغضب خلال المشادة، ولكن هذا المشهد العنيف لم يكن سبب في نهاية خطبة ليندزي حيث جاءت النهاية منذ أسبوعين بعد مشادة عنيفة وقت بين ليندزي وتاراباسوف في شقتها في لندن، ولقد انتهت المشادة باستدعاء الجيران لرجال الشرطة ثم قيام ليندزي بطرد تاراباسوف من شقتها بعد أن قامت باتهامه بمحاولة خنقها.
ليندزي تحدث اليوم مع صحيفة ديلي ميل عن علاقتها المضطربة بخطيبها السابق، وهي المقابلة الأولى لها منذ المشادة الأخيرة التي وقعت بينها وبين خطيبها السابق في لندن، ولقد قالت ليندزي خلال المقابلة: “أنا أدرك الآن أنه لا يمكن أن تظل في علاقة ما من أجل الحب فقط”، وأضافت قائلة: “لا يوجد امرأة تتعرض للضرب وتقبل أن تعود لذلك الشخص إذا كان هذا الشخص ليس مستعدا لأن يقول إنه آسف”.
ليندزي بدت وكأنها لا ترغب في الحديث خلال المقابلة عن المشادة التي وقعت بينها وبين خطبها السابق في جزيرة ميكونوس ولقد اكتفت بأنها قامت بأنها قامت بإلقاء هاتف خطيبها السابق بعد أن قام بانتزاع هاتفها منها وقالت أيضا: “إيجور كان قد أفرط في تناول الكثير من الكحول وقتها وأصيب بعدها بالجنون”.
ولكن ليندزي تحدثت بمزيد من التفصيل عن المشادة الأخيرة التي وقعت بينها وبين إيجور في شقتها في نايتسبريدج في لندن والتي قامت خلالها بالصراخ وطلب النجدة من شرفة شقتها، ولقد قام الجيران بطلب الشرطة بعد ذلك بوقت قصير، وقام أحد الجيران أيضا بتصوير جزء من المشادة في مقطع فيديو انتشر انتشار واسعا على شبكة الإنترنت فيما بعد، وفيه يمكن الاستماع إلى ليندزي وهي تصرخ قائلة: “أرجوكم ساعدوني، أرجوكم لقد قام بخنقي، لقد كاد أن يقتلني”، الحادثة انتهت باقتحام رجال الشرطة للشقة بعد كسرهم للباب ولكن ليندزي لم تتقدم باتهامات ضد إيجور.
ليندزي تحدثت عن الأحداث التي سبقت وقوع المشادة وقالت: “إيجور وأنا كنا قبلها نتناول العشاء في الخارج ولقد رقصنا أيضا، لقد كان أمر ممتعا، عندما عدنا للمنزل، ذهبت إلى النوم وذهب إيجور إلى خارج المنزل، بعدها بعدة ساعات عاد إلى المنزل، عندما استيقظت من النوم وجدته يقف بالقرب مني وكان يبدو مختلفا وعدوانيا ولقد قام بعدها بمهاجمتي”.
ليندزي انفجرت في البكاء بعدها واعترفت بأنها تشعر بأنها مهددة ولقد تحدثت عن ذلك قائلة: “لقد أردت أن أقوم بهذا المقابلة لأن الوقت قد حان لأقول الحقيقة، لقد نشرت العديد من الأكاذيب عني مؤخرا ولقد صمت لفترة أكبر مما يجب والآن أنا أشعر بالخوف مما قد يفعله إيجور لي أو يفعله في نفسه”.
وتابعت ليندزي قائلة: “لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بهذا، هذه هي المشكلة، ولكن في هذه المرة شاهد شخص ما قام به، لم أقم بالاتصال بأي شخص، لقد تعاملت مع ما يكفي من رجال الشرطة في لوس أنجلوس، كل ما قمت به بعدها أنني غادرت الشقة وذهبت إلى فندق ” Connaught” لقضاء الليلة، ولقد اتصلت بصديقتي المقربة هوفيت جولان (Hofit Golan) التي كانت وقتها في سانت تروبيز ولقد قالت لي استقلي الطائرة وقابليني في سانت تروبيز ولقد فعلت ذلك، لقد كنت أحتاج لقضاء بعض الوقت بعيدا عن كل هذا”.
صحيفة ديلي ميل تواصلت مع إيجور تاراباسوف للحصول على تعليقه على ما قالته ليندزي لوهان ولكنه لم يقم بالرد حتى هذه اللحظة.