حمامات الساونا تضعف خصوبة الرجل
القاهرة / خصــوبة الرجل تعني أنه قادر عـلى إنتاج حيوانات منوية طبيعـية، من ناحية العدد والحركة والنوعية، وإن أي خلل في هذه المواصفات يمكن أن يقلل من خصوبة الرجل ويعرضه للإصابة بالعقم.
لقد تراجعت خصوبة الرجل في شكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويبدو أن مظاهر المدنية الحديثة تركت تداعيات قاتلة على الحيوانات المنوية، ومن أكثر هذه التداعيات تأثيرا، ارتفاع حرارة الجو في محيط الخصيتين الذي يعتبر من ألد أعداء الحيوانات المنوية.
ومن أهم الأسباب المؤدية الى ذلك حمامات الساونا ، فقد أثبتت دراسات علمية بما لا يدع مجالا للشك أن تعرض الخصية لحرارة أعلى من حرارة الجسم يؤدي إلى توقف إنتاج الحيوانات المنوية ونموها.
وكان باحثون من جامعة بادوا الإيطالية قد أوضحوا أن الرجال الذين يمضون وقتا في حمامات الساونا في شكل متكرر يتراجع معدل الخصوبة لديهم.
وأن قضاء 15 دقيقة مرتين أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر في حمامات الساونا، يؤدي إلى تدهور في عدد الحيوانات المنوية بنسبة 50 في المئة بالمقارنة بعددها قبيل البدء في استعمال حمامات البخار، ويرجع السبب إلى ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بالخصيتين بمعدل درجتين أو أكثر.
أيضا، وعلى الصعيد ذاته، كشفت تجارب لباحثين من جامعة كاليفورنيا على 11 رجلا استغرقت ثلاث سنوات أن السخونة المفرطة لحمامات الساونا تؤثر في خصوبة الذكور، وأن مجرد التوقف عن زيارة حمامات الساونا لبضعة أشهر أدى إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية وإلى تحسن حركتها لدى خمسة رجال من المجموعة التي شاركت في الدراسة.